The Demopædia Encyclopedia on Population is under heavy modernization and maintenance. Outputs could look bizarre, sorry for the temporary inconvenience

نسبة المهاجرين الوافدين

من Demopædia
اذهب إلى: تصفح، ابحث
نسبة المهاجرين الوافدين  


نسبة المهاجرين1 هي عدد المهاجرين منسوبًا إما إلى عدد السكان المكان الأصلي الذي غادروه و إما إلى عدد السكان المكان المقصود الذي أَمُّوه. فإذا أعتبر المكان الأصلي كانت نسبة الظاعنين2 خارج قسمة عددهم على عدد سكان المكان الأصلي في أول الحقبة الزمنية المحسوب فيها الهجرة و قد بقوا أحياء حتى منتهاها. و هي نسبة تشف عن إحتمال الهجرة بينهم و تفيد في حساب توقعات عدد السكان في المستقبل في تلك المنطقة بتعرضهم لتيار الهجرة الظاعنة. و نسبة الوافدين3 خارج قسمة الوافدين إلى المكان المقصود على عدد سكانه في منتهى الحقبة الزمنية. و في هذه الحال لا يتعلق مخرج الكسر (مقامه) بالهجرة. و مع ذلك يجوز قسمة الوافدين أحيانًا على عدد السكان في أول الحقبة أو على متوسط عددهم في خلال الحقبة . ونسبة المهاجرين الوافدين4 أو نسبة المهاجرين الدخلاء4 خارج قسمة عددهم على عدد سكان المنطقة التي يعيشون فيها. و نسبة المهاجرين الظاعنين5 أو نسبة المهاجرين المغتربين5 عن المكان الأصلي في زمن ما, هي خارج قسمة عددهم إما على عدد أمثالهم الذين جاؤوا قبلا ً من تلك المنطقة الأصلية و إما على عدد سكان المنطقة الأصلية الذين لم يغادروها قط في ذلك الزمن. و متى علمت صفات المهاجرين كالسن و الحرفة و درجة التحصيل العلمي أمكن التفريق بينهم بدليل تفاضلي6 و هو دليل يفيد إظهار التغاير بين المهاجرين و باقي سكان المنطقة المقصودة. و يساوي الرقم1 ناقصًا نسبة صورتها (بسطها) كسر هو عدد المهاجرين الذين لهم الصفة المدروسة على عدد أمثالهم من السكان و مخرجه (مقامه) كسر آخر هو عدد المهاجرين كلهم على عدد جميع السكان. و الدليل يعادل الصفر إذا كان السكان المهاجر منهم أو إليهم متعرضين للهجرة على نفس النسبة التي عليها قسم المهاجرين أولى تلك الصفة في مجموع المهاجرين. فإذا كان بحث الهجرة في سكان المنطقة الأصلية و الظاعنين منها قيل إصطفاء الهجرة7 أو كان في المنطقة المقصودة و الوافدين إليها قيل تفاضل الهجرة8.

  • 6. يفرق بين إصطفاء الهجرة هذا بمعنى أن الهجرة تختار و تصطفي المهاجرين حسب صفاتهم والهجرة الوافدة الإصطفائية (811-3) التي تنظمها الدولة المستقبلة تبعًا لسياستها.


تابع...