The Demopædia Encyclopedia on Population is under heavy modernization and maintenance. Outputs could look bizarre, sorry for the temporary inconvenience

«مقدمة»: الفرق بين المراجعتين

من Demopædia
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(العربية ١٩٦٦ 1966)
 
(١١ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
 
 
<!--'''مقدمة'''-->
 
<!--'''مقدمة'''-->
 
 
{{Summary}}
 
{{Summary}}
<u><b>الجمهورية العربية المتحدة</b></u>
 
  
<u><b>وزارة الثقافة</b></u>
+
=مـقـدمــــة=
 +
تقرر في الاجتماع الرابع للجنة السكان في الأمم المتحدة الطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أن يتضمن برنامج أعمال الأمانة العامة إعداد معجم ديمغرافي متعدد اللغات. و بعد ذلك ببضعة شهور عرض الاتحاد الدولي للدراسات العلمية للسكان عونه لهذا المشروع، فقبلت اللجنة في اجتماعها الخامس هذا العرض وألفت لجنة المعجم (*) و أسند اليها وضعه في اللغات الثلاث: الفرنسية و الانكليزية و الاسبانية.
  
<b>المعجم الديمـوغرافي</b>
+
و قد أنجز هذا العمل على الرغم من مشاقه فظهر المعجمان الفرنسي و الانكليزي عام 1958 و تلاهما المعجم الاسباني (1959) و الايطالي (1959) و الألماني ( 1960) و الفنلندي (1964) و الروسي (1965) و العربي (**) (1966) و البولوني (1966) و السويدي (1969) و البرتغالي (1969) و الصربي الكرواتي (1971).
  
المتعدد اللغـات
+
(*) لجنة المعجم الأول، تضم السادة: ب.فانسان (فرنسا) رئيس و مقرر، ك. ديوليفيت (الأرجنتين)، ه. دورن (الولايات المتحدة الأمريكية)، ي. غريبينك (المملكة المتحدة)، ب. ب لوزاتوفيجير (ايطاليا)، م. باسكوا (سويسرا)، خ. ر. خيمينو (اسبانيا)، أعضاء.
  
المجلّد العـربي
+
(**) لجنة المعجم العربي الأول و كاتبا النص العربي السيدان عبد الكريم اليافي و عبد المنعم الشافعي.
  
ترجمة إلى العربية
 
  
الدكتور عبد المنعم الشافعي  لدكتور عبد الكريم اليافي
+
و عقدت لجنة السكان في الأمم المتحدة اجتماعها الخامس في تشرين الثاني (نوفمبر) 1969 بجنيف، و أوصت فيها الأمانة العامة بأن نتعاون و الاتحاد الدولي للدراسات العلمية للسكان في تحقيق بعض المشروعات المفيدة التي من جملتها اعداد مجموعة مصطلحات ديمغرافية متعددة اللغات.
  
مدير المركز الديموغرافي لشمال إفريقيا- مصر  أستاذ بجامعة دمشق
+
و قد أعرب مجلس الاتحاد الدولي المنعقد بمدينة لييج (بلجيكا) في نيسان 1969 عن ارتياحه إذ حقق المعجم ما تنتظره منه هيئات الديمغرافيين العالمية و قرر بأن الحاجة غدت ماسة إلى إعادة النظر فيه و تجديده بسبب التطور الذي طرأ على علم السكان إبان السنوات التي مرت منذ ظهوره. فأُلفَتْ لذلك لجنة جديدة (*) استطاعت بالعون المادي الذي قدمه مكتب التعداد في الولايات المتحدة أن تباشر أعمالها عام 1982 و تختتمها في عام 1984.
  
<b>النّـاشر</b>
+
و لم تقتصر أعمال اللجنة على أعضائها فحسب، بل لقد شارك حوالي مائة مركز ديمغرافي في إبداء الملاحظات حول مخطوطات المشروع التي عرضت عليها سواء فيما يتعلق بالمصطلحات أو بشكل المعجم. و قد قدمت تلك الملاحظات إلى السيد لويس هنري الذي كلفه الإتحاد بكتابة النص النهائي لطبعة المعجم الثانية.
  
<b>دار الكتاب العربي للطباعة والنشر </b>
+
إن النص الفرنسي الجديد جاء بمثابة إعادة صياغة للنص الفرنسي الذي وضعه
  
<b>بالقـاهرة</b>
 
  
<b>1387- 1966</b>
+
(*) لجنة المعجم الجديدة نضم السادة: ب. بايا (فرنسا) رئيس، ا. بويارسكي (الاتحاد السوفياتي)، ي. غريبينك (المملكة المتحدة)، ك. ماير (سويسرا)، خ. نادال (اسبانيا)، س. كونو(الأمم المتحدة – اليابان)، أعضاء. س . بوم، ج. سيغل (مكتب التعداد – الولايات المتحدة)، عضوان مراقبان. أ. هيل (المملكة المتحدة)، أ. لفشستر (فرنسا)، أ. سايز (اسبانيا)، ملحوق.
  
<b>مقدّمـة المجلّد العربـي</b>
+
المرحوم بول فنسان و للنصوص التي هيأتها و شذبتها لجنة المصطلحات الديمغرافية الدولية الخاصة بهذا المعجم. قد ظهر عام 1981، و هو الأصل الذي تستند إليه نصوص المعاجم التي تصدر تباعاً. و ظهر النص الإنكليزي الجديد عام 1982.
  
في شهر أغسطس سنة 1960 وافق المجلس الأعلـى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالجمهورية العربية المتحدة على اقتراح بوضع نسخة باللغة العربية للمعجم الديموغرافي المتعدد اللغات. وشكلت لذلك لجنة من الدكتور عبد الكريم اليافي الأستاذ بجامعة دمشق والدكتور عبد المنعم الشافعي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالقاهرة حينئذ. وقد تبودلت مكاتبات بين المجلس ولجنة السكان ولجنة المعجم في الأمم المتحدة لإعداد هذه النسخة بالعربية للمعجم تعميما لفائدته ولمساعدة الكتاب الباحثين في المسائل الديموجرافية في البلاد العربية.
+
لقد شعرت اللجنة الاقتصادية و الاجتماعية لغربي آسيا بالحاجة إلى تجديد النص العربي الأول و بضرورة توحيد المصطلحات الديمغرافية لمواكبة التطور الحاصل في هذا الحقل بغية دعم أعمال التأليف و الترجمة و البحث في المضمار الديمغرافي عامة و في اللغة العربية خاصة. و قد وافق صندوق الأمم المتحدة للنشاطات السكانية على تمويل هذا المشروع.
  
وقد حرصنا في وضع هذه النسخة باللغة العربية على عدد من المبادئ الأساسية وهي :
+
لهذا، فقد عهد إلى فريق عمل من موظفي قسم السكان في اللجنة الاقتصادية و الاجتماعية لغربي آسيا بالقيام بتجميع مختلف تراجم المصطلحات التي احتواها النصان الفرنسي و الانكليزي، و الواردة في مختلف المراجع العربية ذات العلاقة.
  
أولا: أن يكون لكل مصطلح علمي لفظ أو تعبير واحد، يكون له مدلول محدد ومعروف ومتفق عليه بين الجميع. وإذا تعددت المترادفات في اللغة العربية يختار أحدها-أروجها وأسلسها-ويخصص للمعنى أو المفهوم الذي نحن بصدده ولا مانع من إيراد هذه المترادفات في الحاشية بعيدا عن النص لعلها تفيد في المستقبل عندما يستحدث اصطلاح لمفهوم جديد ، وكذلك لتسجيل ما تحتويه اللغة العربية من ثروة لفظية مفيدة.
+
و على الأثر وجهت اللجنة دعوة للجنة خبراء (*) لانتقاء المصطلحات العربية المناسبة للمصطلحات المقابلة في الفرنسية و الانكليزية. و عقد لهذه الغاية اجتماعان في أبو ظبي من 29 نيسان إلى 5 أيار 1980، و في بيروت من 30 حزيران و حتى 4 تموز 1980.
  
ثانيا: الاعتماد أساسا على الألفاظ العربية الصحيحة و تحقيقها في المراجع الأساسية للغة، واستبعاد الألفاظ الدخيلة إلا ما كان منها علما أو منسوبا إلى علم.
+
ثم جرى تكليف المرحوم متى عقراوي بالترجمة الأولى للنص الأصلي إلى
  
ثالثا: دعم المصطلحات التي سبق وضعها وشاع استخدامها واستقرت مفاهيمها حتى لا تحدث بلبلة في الأفكار.
+
(*) لجنة المعجم العربي الجديد تضم السادة: عبد الكريم اليافي (سوريا) رئيس و مقرر، المرحوم متى عقراوي (العراق)، عبد الواحد المخزومي (العراق)، عبد المجيد فراج (مصر)، محمود سكلاني (تونس).
  
وإذا تبين بعد التحقيق اللغوي أن اللفظ معيب لغويا أخذنا بمبدأ "الخطأ المشهور خير من الصواب المهجور" حرصا على توحيد الأفكار ومنعا للبلبلة والزعزعة التي يحدثها اللفظ بعد استقراره.
 
  
رابعا: عندما وجدنا لفظين مختلفين لمصطلح واحد شاع أحدهما في بلد عربي وراج الثاني في بلد عربي آخر، رجحنا اللفظ الذي ورد في مؤلفات أو مطبوعات أكثر.
+
اللغة العربية، و من ثم دعي السيد عبد الكريم اليافي لكتابة النص العربي النهائي بشكله الحاضر.
  
وجدير بالذكر أننا قد صادفنا بعض الألفاظ والمصطلحات والمفاهيم في اللغة الإنجليزية أو الفرنسية ليس لها مقابل في اللغة العربية، وهذا التباين نصادفه أيضا عند مقارنة النسختين الإنجليزية والفرنسية. وفي مثل هذه الحالات لم نحاول افتعلا هذا المصطلح أو المفهوم لننشئ له لفظا في اللغة العربية بل تركناه أسوة بما شاهدناه في معالجة مثل هذا التباين بين النسختين الإنجليزية والفرنسية.
+
و اللجنة الاقتصادية و الاجتماعية لغربي آسيا إذ تأمل بأن يلبي هذا الإسهام الحاجة إليه، تود أن تعرب عن امتنانها لصندوق الأمم المتحدة للنشاطات السكانية لتمويل هذا المشروع، و تتقدم بالشكر الجزيل لكل من قدم عوناً كبيراً كان أو صغيراً في هذا العمل الشاق.
  
وعلى أساس هذه المبادئ والقواعد قام الدكتور عبد المنعم الشافعي بترجمة الفصول الأول والثاني والثالث والتاسع وقام الدكتور عبد الكريم اليافي بترجمة الفصول الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن، ثم تمت مناقشة هذه التراجم وتحقيق الألفاظ لغويا في جميع الأبواب و أجرى عليها بعض تعديلات في عدة اجتماعات عقدناها بالقاهرة في شهر مارس 1963.
+
<b>محمد سعيد النابلسي</b>
  
ولا يفوتنا أن نسجل هنا كم نحن مدينون في انجاز هذا العمل إلى عدد كبير من الزملاء والأصدقاء كانت لهم تعليقات و ملحوظات قيمة تفضلوا بإبدائها لنا و ساعدتنا في عملنا هذا الذي نرجو أن يؤتي ثماره ويسد فراغا في مكتبة اللغة العربية، ويساعد الباحثين والمؤلفين في علم الديموجرافيا وطلابه على توحيد المفاهيم التي يتكلمون عنها فيسيروا قدما في بحوثهم وكتاباتهم دون معوق.
+
الأمين العام التنفيذي
  
ونأمل أن يتفضل الزملاء بإبداء ملحوظاتهم و تعليقاتهم عما يجدونه من عيوب أو أخطاء لعلنا نقوم بتصحيحها. و الله ولي التوفيق.
+
=توطئـة لاستعمال المعجم=
  
<b>عبد المنعم الشافعي عبد الكريم اليافي</b>
+
يتألف المعجم من جزأين. يشتمل الجزء الأول على نص تتوالى فيه الفقرات مع بعض الحواشي، في غالب الأحيان، و تظهر المصطلحات في النص بحروف ثخينة أشد سواداً من غيرها. و يشتمل الجزء الثاني على فهرس هجائي لتلك المصطلحات.
  
<b>القاهرة في </b><b>25 </b><b>يونيه سنة </b><b>1963</b>
+
و المقصد من النص تقديم المصطلحات الديمغرافية في سياق يكشف عن معانيها و دلالاتها. و هو يتألف من تسعة فصول، كل فصل في موضوع. و الفصل يشمل عددا من الفقرات مرقومة بأرقام يبدأ كل منها من اليسار برقم الفصل. و لكل مصطلح في النهاية رقم خاص يتكون من رقم الفقرة اللتي يظهر فيها لأول مرة و رقم ايضافي يميزه من غيره في الفقرة الواحدة. أما أرقام الحواشي, اذا وجدت, فهي أرقام المصطلحات الايضافية المميزة الواردة في الفقرة نفسها, مع بعض الشروح لها. و هذا يساعد الباحث و المترجم و المؤلف الذي يريد معرفة المصطلح الأجنبي المقابل للمصطلح العربي في كل لغة ظهر فيها المعجم. و ما عليه الا أن يبحث عن المصطلح العربي في الفهرس الهجائي ثم يبحث عنه في المعجم الأجنبي المقابل. و من الضروري ألاّ يقتصر المؤلف أو المترجم أو الباحث على مجرد هذه المقابلة بل يحسن به أن يطالع نص الفقرة الذي ورد فيه المصطلح لكي تتضح دلالته الدقيقة في سياق المصطلحات المتماثلة أو المتقاربة.
  
 +
هذا و قد لا يكون المصطلح الفرنسي مقابلا للمصطلح الانكليزي
  
=معلومات ببليوجرافية=
+
بالنظر الى جذر اللفظ. فهنالك العرف و التواطؤو الاستعمال. و هي أمور تحدد دلالة اللفظ. فكلمة خصب مثلاُ بالانكليزية fertility تقابلها بالفرنسية كلمة fécondité. و كلمةfecundity الانكليزية تقابلها كلمة .fertilité كذلك ربما لا يكون للمصطلح في لغة اجنبية كالفرنسية ما يكافئه بالضبط في لغة أجنبية أخرى كالانكليزية، فيستعان للتعبير عنه بألفاظ أخرى لا تقابل ألفاظه. بل قد لا يوجد له مقابل مستعمل في هذه اللغة الأخرى.
  
في سنة 1957 أصدر قسم الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة هذا المعجم الديموجرافي المتعدد اللغات باللغات الإنجليزية والفرنسية والأسبانية ، وذلك بناء على توصية من لجنة السكان في الأمم المتحدة، و بعد أن قامت بإعداده لجنة خاصة من بين أعضاء الاتحاد الدولي للدراسات العلمية للسكان.
+
و مع هذه الصعوبات فقد استطاعت اللغة العربية أن تستوعب تلك المشكلات و أن تجد في غناها الالفاظ المقابلة أو ان تضع ألفاظاُ جديدة ملائمة. و قد تلاقينا أيضا بعض هذه المشكلات في حواشي الفقرات. فضبطنا الألفاظ العربية ما استطعنا و قيّدنا ما هو مناسب في كل مجال دون الإفراط في ذلك. و اذا حصل بعض الاسترسال و الإيضاح فلكي تساعد اللغة العربية الباحث على تخطّي ما قد يصادفه من مصاعب ضئيلة. و قد كات اعتماد النص العربي على النصين الفرنسي و الانكليزي معا لا على واحد منهما فلكل مزايا و هفوات.
  
ومنذ ذلك التاريخ شرعت الهيئات العلمية في عدد من الدول في ترجمة هذا المعجم إلى اللغات المختلفة.
+
هذا و من الطبيعي أن تكون المصطلحات الواردة في الحواشي و الملحقة بالفقرات لا يناظر بعضها بعضا في مختلف المعجمات لأن لكل لغة خصائص مميزة. كذلك الفقرتان 303 و 344 اللتان تتناولان التقسيمات الاٍدارية و أنواع التعليم و نظمه في البلدان المختلفة لا يناظر بعضها بعضا في اللغات المختلفة. و مع ذلك فقد جهد المعجم العربي أن يتسع لكل اختلاف و يتلافى، ما استطاع كل ثغْرة.
  
وقد تم إصدار هذا المعجم باللغات الفنلندية والتشيكوسلوفاكية و الروسية ، وفي القريب ستصدر ترجمات أخر إلى اللغات البولندية و المجرية والبرتغالية و اليوغوسلافية.
+
أما الفهرس الهجائي فقد سردت فيه المصطلحات كما وردت في النص حسب الترتيب الهجائي كلمة فكلمة معا اهمال لام التعريف.
  
وهاهي ذي الترجمة العربية للمعجم المذكور يتم إصدارها بمعرفة المجلس الأعلى لرعاية الفنون و الآداب و العلوم الاجتماعية بالقاهرة، حيث قرر في أغسطس سنة 1960 تكليف لجنة خاصة من الدكتور عبد المنعم الشافعي أستاذ الإحصاء التطبيقي بجامعة القاهرة سابقا ومن الدكتور عبد الكريم اليافي الأستاذ بجامعة دمشق، بإعداد هذه الترجمة العربية
 
  
=مقدمــة=
+
و الممارسة و البحث و التعليم في اللغة العربية كفيلة أن تصقل تلك الألفاظ الاصطلاحية, و ان تعين على توحيدها في البلاد العربية و على جلائها و تداولها, وأن تحفزعلى تقدم التأليف و الترجمة و البحث في هذا المضمار العربي الواسع الخطير.
  
في الاجتماع الرابع للجنة السكان التابعة للأمم المتحدة تقرر أن تطلب اللجنة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أن يتضمن برنامج أعمال الأمانة العامة تحضير معجم ديموجرافي متعدد اللغات. وبعد ذلك ببضعة أشهر تقرر في (الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للدراسات العلمية للسكان) المنعقد في جنيف أن يتعاون الاتحاد مع الأمم المتحدة في هذا المشروع و كونت لجنة فرعية لتحضير خطة العمل. وفي الاجتماع الخامس للجنة السكان قي الأمم المتحدة تقرر أن يطلب إلى الأمين العام قبول العرض المقدم من الاتحاد، وأنشئت لجنة المعجم وأسندت إليها مهمة عمل مشروع المعجم باللغات الثلاث الإنجليزية والفرنسية والأسبانية.
 
  
والغرض الأساسي للمعجم هو أن يكون أداة نافعة مفيدة للترجمة الفنية في علم السكان. وهو يتكون من عدة أجزاء يختص كل منها بإيراد وشرح المصطلحات الفنية المستخدمة في الديموجرافيا في واحدة من اللغات، و ينتهي بقائمة بهذه المصطلحات مرتبة بحسب الحروف الهجائية على أن يكون ترتيب أو ترقيم المصطلحات المتناظرة أو المترادفة في اللغات المختلفة موحدا، لكي يتمكن القارئ في أي واحد من الأجزاء التعرف على المصطلحات المتناظرة في الأجزاء الأخرى بسهولة وسرعة.
+
{{SummaryShort}}
 
 
وقد شكلت اللجنة التي عهد إليها مهمة تحضير الأجزاء الثلاثة الأولى من السادة:
 
 
 
بول فانسان (من فرنسا) رئيس و مقرر
 
 
 
كارلوس ديلوفيت (من الأرجنتين)
 
 
 
هارولد دون (من الولايات المتحدة الأمريكية)
 
 
 
يوجين جريبينك (من المملكة المتحدة)
 
 
 
بيير باولو لوزاتوفيجيز (من إيطاليا)
 
 
 
مارسيلينو باسكوا (من سويسرا)
 
 
 
جوز روس جيمينو (من أسبانيا)
 
 
 
وقد وضع المشروع الأول في شكل نسخة أساسية باللغة الفرنسية تم تحضيرها في المعهد القومي للدراسات الديموجرافية في فرنسا تحت إشراف السيد فانسان. ثم ترجم هذا النص إلى اللغة الإنجليزية و اللغة الأسبانية بمعرفة السيدين جريبينك و جيمينو على الترتيب ، وكان من الضروري إنجاز هذا المشروع على عجل بمناسبة قرب اجتماع المؤتمر الدولي للسكان في سبتمبر سنة 1954 .وقد تم إعداد هذه الطبعة الأولى (التمهيدية) للمعجم ونشرته الأمم المتحدة في يونيه سنة 1954 وتسلمه الأعضاء المشتركون في المؤتمر ضمن المطبوعات الخاصة بالمؤتمر.
 
 
 
وكانت هذه فرصة طيبة ومناسبة للحصول على تعليقات مفيدة و ملاحظات قيمة من كثير من الخبراء في مختلف الدول على هذا المشروع الابتدائي، و تيسر لأعضاء لجنة المعجم مطالعة هذه الملحوظات و الاستفادة منها في تنقيحه.و قد تبين أن بعض عيوب هذه الطبعة الأولى كان سببها أن النص الأصلي كان قد وضع بلغة واحدة فقط هي اللغة الفرنسية، وأن هناك فروقا كثيرة بين المصطلحات المستخدمة في اللغة الإنجليزية و المصطلحات الموضوعة في اللغتين الفرنسية والأسبانية، وأنه من الضروري جدا التوفيق بين المفاهيم المختلفة. وتبين أنه لا يكفي مجرد إيراد قوائم بالمصطلحات المتناظرة في اللغات المختلفة، ولكن يجب إعطاء شرح هذه المصطلحات ومعانيها، حتى يتيسر لمن يقومون بالترجمة أن يتبينوا الفروق بين استخدامات هذه المصطلحات في اللغات المختلفة. وقد أوصت لجنة المعجم بإتباع هذا المنهج ووافق الاتحاد الدولي على هذه التوصية، وبناء على ذلك طلب إلى السيد جريبينك تحضير نص جديد باللغة الإنجليزية مستعينا بالنص الأساسي الفرنسي. وقد روجع هذا النص الإنجليزي الجديد للمستر جريبينك بالتعاون مع السيد فانسان،وتم إعداد مشروع ثان بالإنجليزية والفرنسية اعتمد عليهما السيد روس جيمينو في إعداد مشروع باللغة الأسبانية .وعرضت هذه المشروعات الثلاثة على لجنة المعجم، وعلى مجلس إدارة الاتحاد الدولي للدراسات العلمية للسكان ، وعلى عدد من الخبراء بقصد إخراج مشروع نهائي.
 
 
 
ومن الضروري عند نشر الأجزاء الثلاثة للمعجم الديموجرافي باللغات الإنجليزية والفرنسية والأسبانية أن نوجه الاهتمام إلى نقاط خاصة . فالمعجم في شكله الحالي هو نتيجة التعاون الوثيق ليس فقط بين المؤلفين الثلاثة الرئيسيين، بل بين جميع أعضاء لجنة المعجم. ولا يغيب عن البال أن الصورة النهائية التي ظهر بها المعجم تدين بالكثير إلى توصيات واقتراحات عدد من الديموجرافيين الذين قرءوا عدة صور للمسودة و أرسلوا تعليقات ، وكثيرا ما ذهبوا في تعليقاتهم إلى تفاصيل دقيقة .  وقد أخذت اللجنة في أغلب الحالات بهذه الملحوظات كلها أو بعضها.  وكان هناك بعض تعليقات أخرى لم يستطع المؤلفون الأخذ بها_ وربما كان ذلك خطأ منهم.
 
 
 
وكثيرا ما كان المؤلفون يواجهون بعض المشكلات الصعبة في الاختيار بين عدد من الصيغ الممكنة، وليس من الممكن في مثل هذا المعجم أن تورد المبررات التي دعت إلى تفضيل صيغة على أخرى. وفي كل واحد من الأجزاء الثلاثة تقع المسئولية النهائية في اختيار اللفظ المناسب أو الصيغة على المؤلف المختص ، ففي الجزء الإنجليزي مثلا كان المختص هو السيد يوجين جريبينك. وفي الوقت نفسه لم يكن هؤلاء المؤلفون أحرارا في تحضير نص يتمشى مع رغباتهم الخاصة ، وكان من الضروري إعداد نصوص في اللغات الثلاث تناظر بعضها بعضا ، ورغبتهم في أن يأخذوا بعين الاعتبار الملحوظات و التعليقات التي وردت إليهم كانت تؤدي بهم إلى تضمين النص بغض التعابير أو التعاريف التي كان يمكنهم صياغتها بشكل آخر لو تركت لهم الحرية في ذلك . ومع كل ذلك فهم على استعداد لتحمل مسئولية النص الذي توصلوا إليه و المعروض الآن.
 
 
 
ومن الواجب أيضا أن نؤكد للقارئ أن المعجم لا يقصد به أن يكون كتابا أو مرجعا في الديموجرافيا ، وقد كان الغرض الأساسي عند إعداده ، أن يستعين به القائمون بالترجمة الفنية ، ولذلك كان من الضروري مراجعة الاصطلاحات المستخدمة في اللغات المختلفة لكي يكون بحق معجما متعدد اللغات . لأن اللغات تختلف في تركيبها ، وعلاوة على ذلك فإن المصطلحات الديموجرافية لا تتوقف فقط على اللغة بل تتوقف أيضا على تطور البحوث الديموجرافية في البلاد المختلفة ، وهذا يجعل المعجم أحيانا يبدو كأنه غير منطقي أو متناف مع الأسلوب العلمي . و سيرى القارئ أن هناك بعض المصطلحات في اللغات المختلفة غير متكافئة تماما. وقد نجد في إحدى اللغات ثروة كبيرة من المصطلحات في موضوع معين نجده مهملا تقريبا في لغة أخرى. وقد أضيفت حواش لبعض الفقرات المختلفة في النصوص لمعالجة الصعوبات الناشئة عن هذه الاختلافات بقدر الإمكان . ولو كان الغرض هو إيراد مجموعة من التعاريف في إحدى اللغات دون النظر إلى اللغات الأخرى ، لكانت النتيجة مخالفة جدا لما وصلنا إليه الآن غي هذا المعجم بصورته المعروضة ، وهذا الاعتبار الأخير هو السبب فيما يبدو من فقدان التوازن أو التكافؤ بين محتويات الأجزاء المختلفة .
 
 
 
وقد بدا مفيدا في بعض الأحيان أن يتضمن المعجم بعض مصطلحات ليست ديموجرافية أساسا ولكنها كثيرا ما توجد في الكتابات الديموجرافية ولا توجد عادة في المعاجم العامة ، فينشأ عنها صعوبات للمترجمين غير المتخصصين في الموضوع .
 
 
 
و رغبة في معاونة المترجمين في مهمتهم، رأت اللجنة أن تسير على مبدأ ترك إبداء رأيها في الاستعمالات الخاصة ببعض المصطلحات، وترك التوصية بشيء إلا إذا كان هناك اتفاق عام على فساد إصلاح معين. وهكذا فإن المعجم ليس مجددا ، فلا يضع تعار يف جديدة ، وإنما يورد التعاريف لتقرير تكافؤ أو تعادل المصطلحات في اللغات المختلفة وبذلك يجعلها أكثر دقة و تحديدا .
 
 
 
وقد أدى التزام الإبحار في هذه التعاريف إلى نقص في الدقة في بعض الأحيان. وتنميط التعاريف يستلزم دراسات من نوع مختلف .و لتحاشي الخطأ في الفهم فقد ورد في آخر الفهرس الهجائي قائمة تشمل الوثائق الحديثة التي نشرتها بعض المنظمات الدولية الخاصة بشرح المفاهيم الديموجرافية المختلفة . وسوف يجد القارئ من الضروري الرجوع إلى هذه الدراسات عندما يعالج المشكلات الخاصة بالتعاريف والشرح وليس بالترجمة.
 
 
 
ومما يزيد الفائدة من المعجم أن يترجم إلى لغات أخر، ويوجد الآن بعض أجزاء بلغات أخر في مرحلة التفكير أو في سبيل الإعداد للطبع.
 
 
 
وقد طلبت لجنة السكان في الأمم المتحدة إلى الأمين العام النظر في إمكان إعداد نسخة باللغة الروسية . و سيتبين من التجربة إذا ما كان التوفيق الذي أمكن الوصول إليه بين اللغات الإنجليزية والفرنسية والأسبانية ، يمكن إحرازه أيضا بين اللغات الجرمانية والسلافية أو بين اللغات الأخر من غير المجموعة الأوربية أو الهندية .
 
 
 
=ملحوظـات=
 
 
 
==عن كيفية استخدام المعجم==
 
 
 
يتكون المعجم من عدة أجزاء كل جزء يختص بلغة واحدة. ويتكون الجزء من تسعة فصول وفهرس هجائي ولكل فصل رقم من 1 إلى 9 وبه نصوص في عدة فقرات مرقومة بأرقام يبدأ كل منها من اليسار برقم الفصل . ويوجد في نهاية بعض الفقرات ملحوظات . وبعض الكلمات في الفقرات أو في الملحوظات مطبوعة بالحروف الثقيلة ، وهذه الكلمات أو التعبيرات هي المصطلحات ويجدها القارئ في الفهرس الهجائي في آخر المعجم.
 
  
ولكل مصطلح رقم خاص يتكون من رقم الفقرة الذي يظهر فيها لأول مرة ورقم إضافي لتمييزه عن غيره في الفقرة الواحدة، وفي المصطلحات الواردة في صلب النص نجد رقم التمييز مطبوعا بعد آخر كلمة في المصطلح. وفي المصطلحات الواردة في الملحوظات الملحقة بالفقرة يكون رقم الملحوظة هو رقم التمييز لهذا المصطلح. ورقم الملحوظة هذا يربط بين الملحوظة والمصطلح الذي في صلب الفقرة. أما المصطلحات الواردة في الملحوظات الملحقة بالفقرات وليس بالفقرات نفسها فيتم تمييزها بواسطة نجمة <nowiki>*</nowiki> في الرقم الخاص وفي الفهرس، والمصطلحات التي ترد في صلب الفقرات وتحمل رقما واحدا في لأجزاء المختلفة من المعجم ( الإنجليزي وال فرنسي مثلا ) تكون متناظرة أي تؤدي مفهوما واحدا ، وهذا يساعد المترجم في معرفة المصطلح المقابل في اللغة التي يترجم إليها . فالمترجم الذي يريد معرفة المصطلح الفرنسي المقابل لمصطلح عربي عليه أن يبحث عن المصطلح العربي في الفهرس الهجائي العربي ويعرف رقمه (712 – 3 مثلا) أو (712.3 ) ثم يبحث في القسم الفرنسي من المعجم عن المصطلح الذي يحمل هذا الرقم 712-3 فيكون هو ترجمة المصطلح العربي 712-3 الذي يبحث عنه. ومن الضروري هنا أن يقرأ الباحث كل الفقرتين 712 في الجزء العربي والجزء الفرنسي حتى لا يخطئ في الترجمة بسبب اختلافات يسيرة في الاستعمال . وهذا ضروري في حالة ألا يكون المصطلح أو المفهوم له نظير في اللغة الأخرى التي يبحث فيها.
 
 
ويلاحظ أنه إذا ورد عدد من الكلمات أو التعبيرات للدلالة على مفهوم اصطلاحي واحد فإنها تحمل رقما واحدا في المعجم. وكل مصطلح يحتمل عدة تفسيرات أو معان تبعته في المعجم أرقام تشير إلى الفقرات التي ينضوي تحتها.
 
 
ويلاحظ أيضا أن المصطلحات الواردة في الملحوظات الملحقة بالفقرات لا يناظر بعضها بعضا في الأجزاء المختلفة من المعجم. كما أن الفقرات 303 و 344 التي تتناول التقسيمات الإدارية و أنواع التعليم في البلدان المختلفة ، لا يناظر بعضها بعضا في اللغات المختلفة .والمصطلحات الواردة في هذه الفقرات لم توضع لها أرقام تمييز ، بل قسمت الفقرات نفسها إلى أقسام تحمل الحروف أ،ب....إشارة إلى مصر و سورية الخ على الترتيب.
 
 
{{SummaryShort}}
 
 
{{Template:OtherLangPrefaces}}
 
{{Template:OtherLangPrefaces}}

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٧:٥٨، ٣٠ أغسطس ٢٠١٣


العودة إلى مقدمة | مـقـدمــــة | فهرس عام
الفصل | تصـورات عـامـة (فهرس. ف1) | تـجـهـيـز الاحصــاءات الديمـغرافيـــة (فهرس. ف2) | حــالــة الســكـــان (فهرس. ف3) | الوفــاة و المــرض (فهرس. ف4) | الـزواجـيــــة (فهرس. ف5) | الخصب (فهرس. ف6) | حـركـة السـكان العـامــة التـكـاثـــر (فهرس. ف7) | التـنـقـل فـي المـكــان (فهرس. ف8) | الـديمغرافيــة الإقـتصاديــة والإجـتماعيــة (فهرس. ف9)
فقرة: 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 20، 21، 22، 23، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 40، 41، 42، 43، 50، 51، 52، 60، 61، 62، 63، 70، 71، 72، 73، 80، 81، 90، 91، 92، 93

مـقـدمــــة

تقرر في الاجتماع الرابع للجنة السكان في الأمم المتحدة الطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أن يتضمن برنامج أعمال الأمانة العامة إعداد معجم ديمغرافي متعدد اللغات. و بعد ذلك ببضعة شهور عرض الاتحاد الدولي للدراسات العلمية للسكان عونه لهذا المشروع، فقبلت اللجنة في اجتماعها الخامس هذا العرض وألفت لجنة المعجم (*) و أسند اليها وضعه في اللغات الثلاث: الفرنسية و الانكليزية و الاسبانية.

و قد أنجز هذا العمل على الرغم من مشاقه فظهر المعجمان الفرنسي و الانكليزي عام 1958 و تلاهما المعجم الاسباني (1959) و الايطالي (1959) و الألماني ( 1960) و الفنلندي (1964) و الروسي (1965) و العربي (**) (1966) و البولوني (1966) و السويدي (1969) و البرتغالي (1969) و الصربي الكرواتي (1971).

(*) لجنة المعجم الأول، تضم السادة: ب.فانسان (فرنسا) رئيس و مقرر، ك. ديوليفيت (الأرجنتين)، ه. دورن (الولايات المتحدة الأمريكية)، ي. غريبينك (المملكة المتحدة)، ب. ب لوزاتوفيجير (ايطاليا)، م. باسكوا (سويسرا)، خ. ر. خيمينو (اسبانيا)، أعضاء.

(**) لجنة المعجم العربي الأول و كاتبا النص العربي السيدان عبد الكريم اليافي و عبد المنعم الشافعي.


و عقدت لجنة السكان في الأمم المتحدة اجتماعها الخامس في تشرين الثاني (نوفمبر) 1969 بجنيف، و أوصت فيها الأمانة العامة بأن نتعاون و الاتحاد الدولي للدراسات العلمية للسكان في تحقيق بعض المشروعات المفيدة التي من جملتها اعداد مجموعة مصطلحات ديمغرافية متعددة اللغات.

و قد أعرب مجلس الاتحاد الدولي المنعقد بمدينة لييج (بلجيكا) في نيسان 1969 عن ارتياحه إذ حقق المعجم ما تنتظره منه هيئات الديمغرافيين العالمية و قرر بأن الحاجة غدت ماسة إلى إعادة النظر فيه و تجديده بسبب التطور الذي طرأ على علم السكان إبان السنوات التي مرت منذ ظهوره. فأُلفَتْ لذلك لجنة جديدة (*) استطاعت بالعون المادي الذي قدمه مكتب التعداد في الولايات المتحدة أن تباشر أعمالها عام 1982 و تختتمها في عام 1984.

و لم تقتصر أعمال اللجنة على أعضائها فحسب، بل لقد شارك حوالي مائة مركز ديمغرافي في إبداء الملاحظات حول مخطوطات المشروع التي عرضت عليها سواء فيما يتعلق بالمصطلحات أو بشكل المعجم. و قد قدمت تلك الملاحظات إلى السيد لويس هنري الذي كلفه الإتحاد بكتابة النص النهائي لطبعة المعجم الثانية.

إن النص الفرنسي الجديد جاء بمثابة إعادة صياغة للنص الفرنسي الذي وضعه


(*) لجنة المعجم الجديدة نضم السادة: ب. بايا (فرنسا) رئيس، ا. بويارسكي (الاتحاد السوفياتي)، ي. غريبينك (المملكة المتحدة)، ك. ماير (سويسرا)، خ. نادال (اسبانيا)، س. كونو(الأمم المتحدة – اليابان)، أعضاء. س . بوم، ج. سيغل (مكتب التعداد – الولايات المتحدة)، عضوان مراقبان. أ. هيل (المملكة المتحدة)، أ. لفشستر (فرنسا)، أ. سايز (اسبانيا)، ملحوق.

المرحوم بول فنسان و للنصوص التي هيأتها و شذبتها لجنة المصطلحات الديمغرافية الدولية الخاصة بهذا المعجم. قد ظهر عام 1981، و هو الأصل الذي تستند إليه نصوص المعاجم التي تصدر تباعاً. و ظهر النص الإنكليزي الجديد عام 1982.

لقد شعرت اللجنة الاقتصادية و الاجتماعية لغربي آسيا بالحاجة إلى تجديد النص العربي الأول و بضرورة توحيد المصطلحات الديمغرافية لمواكبة التطور الحاصل في هذا الحقل بغية دعم أعمال التأليف و الترجمة و البحث في المضمار الديمغرافي عامة و في اللغة العربية خاصة. و قد وافق صندوق الأمم المتحدة للنشاطات السكانية على تمويل هذا المشروع.

لهذا، فقد عهد إلى فريق عمل من موظفي قسم السكان في اللجنة الاقتصادية و الاجتماعية لغربي آسيا بالقيام بتجميع مختلف تراجم المصطلحات التي احتواها النصان الفرنسي و الانكليزي، و الواردة في مختلف المراجع العربية ذات العلاقة.

و على الأثر وجهت اللجنة دعوة للجنة خبراء (*) لانتقاء المصطلحات العربية المناسبة للمصطلحات المقابلة في الفرنسية و الانكليزية. و عقد لهذه الغاية اجتماعان في أبو ظبي من 29 نيسان إلى 5 أيار 1980، و في بيروت من 30 حزيران و حتى 4 تموز 1980.

ثم جرى تكليف المرحوم متى عقراوي بالترجمة الأولى للنص الأصلي إلى

(*) لجنة المعجم العربي الجديد تضم السادة: عبد الكريم اليافي (سوريا) رئيس و مقرر، المرحوم متى عقراوي (العراق)، عبد الواحد المخزومي (العراق)، عبد المجيد فراج (مصر)، محمود سكلاني (تونس).


اللغة العربية، و من ثم دعي السيد عبد الكريم اليافي لكتابة النص العربي النهائي بشكله الحاضر.

و اللجنة الاقتصادية و الاجتماعية لغربي آسيا إذ تأمل بأن يلبي هذا الإسهام الحاجة إليه، تود أن تعرب عن امتنانها لصندوق الأمم المتحدة للنشاطات السكانية لتمويل هذا المشروع، و تتقدم بالشكر الجزيل لكل من قدم عوناً كبيراً كان أو صغيراً في هذا العمل الشاق.

محمد سعيد النابلسي

الأمين العام التنفيذي

توطئـة لاستعمال المعجم

يتألف المعجم من جزأين. يشتمل الجزء الأول على نص تتوالى فيه الفقرات مع بعض الحواشي، في غالب الأحيان، و تظهر المصطلحات في النص بحروف ثخينة أشد سواداً من غيرها. و يشتمل الجزء الثاني على فهرس هجائي لتلك المصطلحات.

و المقصد من النص تقديم المصطلحات الديمغرافية في سياق يكشف عن معانيها و دلالاتها. و هو يتألف من تسعة فصول، كل فصل في موضوع. و الفصل يشمل عددا من الفقرات مرقومة بأرقام يبدأ كل منها من اليسار برقم الفصل. و لكل مصطلح في النهاية رقم خاص يتكون من رقم الفقرة اللتي يظهر فيها لأول مرة و رقم ايضافي يميزه من غيره في الفقرة الواحدة. أما أرقام الحواشي, اذا وجدت, فهي أرقام المصطلحات الايضافية المميزة الواردة في الفقرة نفسها, مع بعض الشروح لها. و هذا يساعد الباحث و المترجم و المؤلف الذي يريد معرفة المصطلح الأجنبي المقابل للمصطلح العربي في كل لغة ظهر فيها المعجم. و ما عليه الا أن يبحث عن المصطلح العربي في الفهرس الهجائي ثم يبحث عنه في المعجم الأجنبي المقابل. و من الضروري ألاّ يقتصر المؤلف أو المترجم أو الباحث على مجرد هذه المقابلة بل يحسن به أن يطالع نص الفقرة الذي ورد فيه المصطلح لكي تتضح دلالته الدقيقة في سياق المصطلحات المتماثلة أو المتقاربة.

هذا و قد لا يكون المصطلح الفرنسي مقابلا للمصطلح الانكليزي

بالنظر الى جذر اللفظ. فهنالك العرف و التواطؤو الاستعمال. و هي أمور تحدد دلالة اللفظ. فكلمة خصب مثلاُ بالانكليزية fertility تقابلها بالفرنسية كلمة fécondité. و كلمةfecundity الانكليزية تقابلها كلمة .fertilité كذلك ربما لا يكون للمصطلح في لغة اجنبية كالفرنسية ما يكافئه بالضبط في لغة أجنبية أخرى كالانكليزية، فيستعان للتعبير عنه بألفاظ أخرى لا تقابل ألفاظه. بل قد لا يوجد له مقابل مستعمل في هذه اللغة الأخرى.

و مع هذه الصعوبات فقد استطاعت اللغة العربية أن تستوعب تلك المشكلات و أن تجد في غناها الالفاظ المقابلة أو ان تضع ألفاظاُ جديدة ملائمة. و قد تلاقينا أيضا بعض هذه المشكلات في حواشي الفقرات. فضبطنا الألفاظ العربية ما استطعنا و قيّدنا ما هو مناسب في كل مجال دون الإفراط في ذلك. و اذا حصل بعض الاسترسال و الإيضاح فلكي تساعد اللغة العربية الباحث على تخطّي ما قد يصادفه من مصاعب ضئيلة. و قد كات اعتماد النص العربي على النصين الفرنسي و الانكليزي معا لا على واحد منهما فلكل مزايا و هفوات.

هذا و من الطبيعي أن تكون المصطلحات الواردة في الحواشي و الملحقة بالفقرات لا يناظر بعضها بعضا في مختلف المعجمات لأن لكل لغة خصائص مميزة. كذلك الفقرتان 303 و 344 اللتان تتناولان التقسيمات الاٍدارية و أنواع التعليم و نظمه في البلدان المختلفة لا يناظر بعضها بعضا في اللغات المختلفة. و مع ذلك فقد جهد المعجم العربي أن يتسع لكل اختلاف و يتلافى، ما استطاع كل ثغْرة.

أما الفهرس الهجائي فقد سردت فيه المصطلحات كما وردت في النص حسب الترتيب الهجائي كلمة فكلمة معا اهمال لام التعريف.


و الممارسة و البحث و التعليم في اللغة العربية كفيلة أن تصقل تلك الألفاظ الاصطلاحية, و ان تعين على توحيدها في البلاد العربية و على جلائها و تداولها, وأن تحفزعلى تقدم التأليف و الترجمة و البحث في هذا المضمار العربي الواسع الخطير.


العودة إلى مقدمة | مـقـدمــــة | فهرس عام
الفصل | تصـورات عـامـة (فهرس. ف1) | تـجـهـيـز الاحصــاءات الديمـغرافيـــة (فهرس. ف2) | حــالــة الســكـــان (فهرس. ف3) | الوفــاة و المــرض (فهرس. ف4) | الـزواجـيــــة (فهرس. ف5) | الخصب (فهرس. ف6) | حـركـة السـكان العـامــة التـكـاثـــر (فهرس. ف7) | التـنـقـل فـي المـكــان (فهرس. ف8) | الـديمغرافيــة الإقـتصاديــة والإجـتماعيــة (فهرس. ف9)
فقرة: 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 20، 21، 22، 23، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 40، 41، 42، 43، 50، 51، 52، 60، 61، 62، 63، 70، 71، 72، 73، 80، 81، 90، 91، 92، 93