The Demopædia Encyclopedia on Population is under heavy modernization and maintenance. Outputs could look bizarre, sorry for the temporary inconvenience

«42»: الفرق بين المراجعتين

من Demopædia
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(العربية ١٩٨٨ 1988)
(العربية ١٩٦٦ 1966)
سطر ٢: سطر ٢:
 
<!--'''42'''-->
 
<!--'''42'''-->
 
{{CurrentStatus}}
 
{{CurrentStatus}}
{{Unmodified edition II}}
+
{{Unmodified edition I}}
 
{{Summary}}
 
{{Summary}}
 
__NOTOC__
 
__NOTOC__
سطر ٩: سطر ٩:
 
=== 420 ===
 
=== 420 ===
  
دراسة ال{{TextTerm|أمراض|1|420|IndexEntry=الأمراض}} {{TextTerm|و الإعتلال|1|420|2|IndexEntry=الاعتلال}} تتبيّن آثار كل {{TextTerm|مرض|2|420}} أو {{TextTerm|داء|2|420|2}} أو {{TextTerm|علة|2|420|3}} بين السكان. و يفرق بين {{TextTerm|الإصابة بالمرض|3|420}} {{TextTerm|و إنتشاره|4|420|IndexEntry=إنتثار المرض}} حسب الإنتباه {{TextTerm|للحالة المرضية|5|420|IndexEntry=الحالات المرضية}} و تكرار و قوعها أو لعدد المرضى بها ({{RefNumber|42|5|3}}). و ليست {{TextTerm|إحصاءات الأمراض|6|420}} بالسهلة اليسيرة إذ يصعب التفريق الدقيق بين حدي الصحة و ال{{TextTerm|سقام|7|420|IndexEntry=االسقام}}. هذا و {{TextTerm|علم تصنيف الأمراض|8|420}} {{TextTerm|و مبحث وصف الأمراض|9|420|IndexEntry=مبحث وصف الأمراض}} يتيحان تحديد العلل و تصنيفها.
+
{{TextTerm|دراسة الأمراض|1|420|IndexEntry=أمراض (مرض)}} هنا تشتمل على تبين آثار كل {{TextTerm|مرض|2|420|IndexEntry=مرض (مرض)}} أو {{TextTerm|داء|2|420|2|IndexEntry=داء (داء)}} أو {{TextTerm|علة|2|420|3|IndexEntry=علة (علة)}} أو {{TextTerm|سقم|2|420|4|IndexEntry=سقم (سقم)}} بين السكان. هذا وإن إحصاءات {{TextTerm|الأمراض|3|420|IndexEntry=إحصاءات الأمراض (مرض)}} ليست بالسهلة اليسيرة إذ يصعب التفريق الدقيق بين حدي المرض والصحة السوية أحيانا. وهي تقتضي معرفة عدد {{TextTerm|الحالات المرضية|4|420|IndexEntry=حالات المرضية (مرض)}}. و {{TextTerm|الإحصاءات الصحية|5|420|IndexEntry=إحصاءات الصحية (صحة)}} مصطلح أوسع من إحصاء الأمراض وهي تشمل جميع وجوه صحة السكان وتتضمن أيضا {{TextTerm|إحصاء الوفيات حسب السبب|6|420|IndexEntry=معدل الوفيات حسب السبب (حسب)}} أي أن الوفيات تصنف حسب أسبابها، وذلك أن طائفة من الأمراض والعلل تكون من {{TextTerm|أسباب الوفاة|7|420|IndexEntry=أسباب الوفاة (سبب)}} ولهذا يتداول الباحثون في هذا المضمار تصنيفا مشتركا لتلك الأمراض ولأسباب الوفاة. <br />(2) جمع داء أدواء والفعل منه دواء، وجمع علة علل والفعل الشائع منه اعتل اعتلالا وهو عليل، وكذلك السقم والسقم والسقام بمعنى المرض.
{{Note|3| و4) الإصابة هي إعتلال طارىء و الإنتشار يشمل الإعتلال الطارىء و القديم.}}
 
{{Note|7| السَّقام و السَّقَم و السُّقْم بمعنى واحد و هو سقيم و الجمع سقام.}}<br />{{NoteTerm|8و9)}} ثمة تصنيف دولي للأمراض و أسباب الوفيات أعدته منظمة الصحة العالمية.
 
  
 
=== 421 ===
 
=== 421 ===
  
ال{{TextTerm|إحصاءات الصحية|1|421|IndexEntry=الإحصاءات الصحية}} مصطلح أوسع من احصاءات الأمراض ({{RefNumber|42|0|6}}) فهي تشمل احصاءات الأمراض كما تشمل جميع وجوه الصحة بين السكان و تتضمن أيضًا احصاء {{TextTerm|الوفيات حسب السبب|2|421}} أي إن الوفيات تصنف حسب أسبابها, و ذلك أن طائفة من الأمراض و العلل تكون من {{TextTerm|أسباب الوفاة|3|421}}. و يتصعب تصنيف أسباب الوفاة. ذلك أنه الى جانب ال{{TextTerm|أسباب المفردة للوفاة|4|421|IndexEntry=الأسباب المفردة للوفاة}} توجد ال{{TextTerm|أسباب المتعددة|5|421|IndexEntry=الأسباب المتعددة للوفاة}} أو ال{{TextTerm|أسباب المشتبكة|5|421|2|IndexEntry=الأسباب المشتبكة للوفاة}}. و نفرق في هذه الحال الأخيرة بين {{TextTerm|سبب الوفاة المباشر|6|421}} و {{TextTerm|سبب الوفاة الكامن|7|421}} أو ال{{TextTerm|دفين|7|421|2|IndexEntry=سبب الوفاة الدفين}}, أو نفرق بين {{TextTerm|سبب الوفاة الأساسي|8|421}} أو {{TextTerm|سبب الوفاة الرئيسي|8|421|2}} و ال{{TextTerm|أسباب الثانوية|9|421|IndexEntry=الأسباب الثانوية للوفاة}} أو ال{{TextTerm|أسباب المقترنة|9|421|2|IndexEntry=الأسباب المقترنة للوفاة}}. إن {{TextTerm|معدل الوفيات حسب السبب|10|421}} يحسب عادةً لكل مئة ألف شخص من السكان. و قد ينسب عدد الوفيات الناجم عن سبب معين الى عدد الوفيات جميعها فيتحصل {{TextTerm|نسبة الوفيات حسب السبب|11|421}} أي {{TextTerm|حصيص الوفيات حسب السبب|11|421|2}}.
+
تصنيف أسباب الوفاة {{RefNumber|42|0|-7}} يتعقد. وذلك أنه إلى جانب {{TextTerm|الأسباب المفردة للوفاة|1|421|IndexEntry=أسباب المفردة للوفاة (سبب)}} توجد {{TextTerm|الأسباب المتعددة|2|421|IndexEntry=أسباب المتعددة للوفاة (سبب)}} أو {{TextTerm|الأسباب المشتبكة|2|421|2|IndexEntry=أسباب المشتبكة للوفاة (سبب)}}. ونفرق في هذه الحال الأخيرة بين {{TextTerm|سبب الوفاة المباشر|3|421|IndexEntry=سبب الوفاة المباشر (سبب)}} و {{TextTerm|الأسباب الأولية لها|4|421|IndexEntry=أسباب الأولية للوفاة (أول)}} أو نفرق بين {{TextTerm|سبب الوفاة الأساسي|5|421|IndexEntry=سبب الوفاة الأساسي (سبب)}} أو {{TextTerm|الرئيسي|5|421|2|IndexEntry=سبب الوفاة الرئيسي (رئيس)}} و{{TextTerm|الأسباب الثانوية|6|421|IndexEntry=أسباب الثانوية (ثان)}} أو {{TextTerm|المقترنة|6|421|2|IndexEntry=أسباب المقترنة للوفاة (سبب)}}. إن معدل {{TextTerm|الوفيات حسب السبب|7|421|IndexEntry=معدل الوفيات حسب السبب (سبب)}} يحسب عادة لكل مائة ألف شخص من السكان. وقد ينسب عدد الوفيات الناجم عن سبب معين إلى عدد الوفيات جميعها فيتحصل عندئذ {{TextTerm|نسبة الوفاة|8|421|IndexEntry=نسبة الوفاة (نسبة)}}.
  
 
=== 422 ===
 
=== 422 ===
  
الموت و العجز ({{RefNumber|42|6|2}}) قد يقعان لمرض ({{RefNumber|42|0|2}}) ألَمّ بالشخص أو {{TextTerm|جُرْح|1|422|IndexEntry=جرح}} أو {{TextTerm|إصابة|1|422|2}} أو {{TextTerm|تسمم|2|422}}. و هي تقع طارئة فهي {{TextTerm|طوارىء|3|422}} و تقع متعمدة في أحوال ال{{TextTerm|عنف|4|422|IndexEntry=العنف}}. و يدخل في أحوالٍ العنف هذه ال{{TextTerm|إنتحار|5|422|IndexEntry=الإنتحار}} أو {{TextTerm|محاولة الإنتحار|5|422|2|IndexEntry=محاولة الانتحار}} و ال{{TextTerm|قتل|6|422|IndexEntry=القتل}}. و كذلك يُعَدُّ فيمن أصابهم العنف {{TextTerm|قتلى و جَرْحى الحرب|7|422|IndexEntry=قتلى و جرحى الحرب}}.
+
الموت والعجز قد يقعان لمرض {{RefNumber|42|0|-2}} {{NoteTerm|ألم بالشخص}} أو{{TextTerm|جرح|1|422|IndexEntry=جرح (جرح)}} {{TextTerm|أو إصابة|1|422|2|IndexEntry=إصابة (إصابة)}} أو {{TextTerm|تسمم|2|422|IndexEntry=تسمم (تسمم)}}. وهي تقع طارئة هي {{TextTerm|طوارىء|3|422|IndexEntry=طوارئ (طارئ)}} أو {{TextTerm|تقع متعمدة|4|422|IndexEntry=متعمدة (متعمد)}} في {{TextTerm|أحوال العنف|4|422|2|IndexEntry=أحوال العنف (عنف)}}. ويدخل في أحوال العنف هذه {{TextTerm|الإنتحار|5|422|IndexEntry=انتحار (انتحار)}} أو {{TextTerm|محاولة الانتحار|5|422|2|IndexEntry=محاولة الانتحار (انتحار)}} و{{TextTerm|القتل|6|422|IndexEntry=قتل (قتل)}}، وكذلك يعد فمين أصابتهم {{TextTerm|أحوال العنف قتلى الحرب|7|422|IndexEntry=قتلى الحرب (حرب)}} و{{TextTerm|جرحاها|7|422|2|IndexEntry=جرحى الحرب (جرح)}}.
{{Note|6| القتل في الدين الإسلامي يكون عَمْدًا و شِبْه عمدٍ و خطأً و جارياً مجرى الخطأ و بسبب. و قد فَصَّل ذلك الفقهاء.}}
 
  
 
=== 423 ===
 
=== 423 ===
  
ال{{TextTerm|قِرْأَةُ|1|423|IndexEntry=القرأة}} {{TextTerm|هي مرض مستوطن|1|423|2|IndexEntry=مرض مستوطن}} في بلد يصيب دائمًا عددًا من السكان يقابله ال{{TextTerm|وباء|2|423|IndexEntry=الوباء}} و هو مرض سريع التفشي و سريع الزوال. فإذا انتشر الوباء و عَمَّ دُعِي {{TextTerm|جائحة|3|423}}. و ثمة {{TextTerm|أمراض نقولة|4|423}} أو {{TextTerm|سارية|4|423|2|IndexEntry=أمراض سارية}} تستدعي الإنتباه و الحذر, إذ هي سريعة الإنتشار تصيب عددًا كثيرًا من الناس معًا فهي {{TextTerm|أمراض وبائية|5|423|IndexEntry=إمكان التوالد}} و لها تصنيف خاص يدعى {{TextTerm|إحصاءالأوبئة|6|423|IndexEntry=إحصاء الأوبئة}}. و يُسهِّل هذا الإحصاء الخاص أن التشريع في مختلف البلدان يوجب الإخبار عنها فهي {{TextTerm|أمراض واجبة التبليغ|7|423}}. و قد يقع التفريق بين ال{{TextTerm|مرض المزمن|8|423|IndexEntry=المرض المزمن}} و هو طويل المدى بطيء التطور و ال{{TextTerm|مرض الحاد|9|423|IndexEntry=المرض الحاد}} و هو قصير الأمد سريع التطور مع أنه يصعب في بعض الأحيان مثل هذا الفصل.
+
بعض {{TextTerm|الأمراض المعدية|1|423|IndexEntry=أمراض المعدية (مرض)}} أو{{TextTerm|السارية|1|423|2|IndexEntry=أمراض السارية (مرض)}} موضع اهتمام خاص لانتقالها وعدواها السريعين وهي ما {{TextTerm|ندعوه بالأوبئة|2|423|IndexEntry=أمراض الوبائية (مرض)}} أو {{TextTerm|الأمراض الوبائية|2|423|2|IndexEntry=أمراض الوبائية (وباء)}} الجائحة، ويقصر عليها إحصاء خاص يدعى إحصاء {{TextTerm|الأوبئة|3|423|IndexEntry=إحصاء الأوبئة (وباء)}}. ويسهل هذا الإحصاء الخاص أن التشريع في مختلف البلدان يوجب الإخبار عنها فهي {{TextTerm|أمراض واجبة التبليغ|4|423|IndexEntry=أمراض واجبة التبليغ (بلغ)}} وقد يقع التفريق بين {{TextTerm|المرض المزمن|5|423|IndexEntry=مرض المزمن (زمن)}} وهو طويل المدى بطئ التطور و {{TextTerm|المرض الحاد|6|423|IndexEntry=مرض الحاد (حد)}} وهو قصير الأمد سريع التطور مع أنه يصعب في بعض الأحيان مثل هذا الفصل.
{{Note|2| يقال: وَبَأ ٌ و وَبَاءٌ.}}
 
{{Note|4| المرض النقول أو الساري و المرض المعدي و الخفجي أو الإنتاني ليست ألفاظًا مترادفة اذ المرض المعدي ينتقل بالعدوى من إنسان الى إنسان مباشرةً على خلاف النقول كالبرداء فهو غير مُعْدٍ و كذلك بعض الأمراض الخفجية ليست معدية. و نقول على وزن فعول بمعنى مفعول و لذلك تلحقه تاء التأنيث.}}
 
{{Note|6| علم الأوبئة اتسع جدًا فهو يشمل أيضًا دراسة العلاقات بين بعض الظواهر و الأمراض كعلاقة التبغ بسرطان الرئة.}}
 
{{Note|7| بعض التشريعات ينص مع بعض الأمراض الواجبة التبليغ أمراضًا مباحة التبليغ.}}
 
  
 
=== 424 ===
 
=== 424 ===
  
للديمغرافية إهتمام خاص ببعض جوانب الوفيات. {{TextTerm|فالوفيات الداخلية المنشأ|1|424|IndexEntry=الويات الداخلية المنشأ}} أو ال{{TextTerm|وفيات البيولوجية|1|424|2|IndexEntry=الوفيات البيولوجية}} تنشأ عن التكوين الوراثي للفرد, و عن ال{{TextTerm|تشوهات الخَلْقية|2|424|IndexEntry=التشوهات الحلقية}} أي ال{{TextTerm|تشوهات الولادية|2|424|2|IndexEntry=التشوهات الولادية}} و عن طوارىء الولادة, و عن خَوَِر الشيخوخة و ضعفها. {{TextTerm|و الوفيات الخارجية المنشأ|3|424|IndexEntry=الوفيات الخارجية المنشأ}} على خلافها تنجم عن أسباب خارجية كالأمراض الخفجية و الطفيلية و الطوارىء عدا طوارىء الولادة. كذلك ثمة إهتمام بالإصابات و الأمراض التي تتعرض لها الأم في حملها و مخاضها و {{TextTerm|نفاسها|4|424|IndexEntry=النفاس}}. و قد تَتَسَبَّبُ هذه الأمراض و الإصابات في {{TextTerm|وفيات الأمومة|5|424}}. و يستعمل لدراسة هذه الوفيات {{TextTerm|معدل وفيات الأمومة|6|424}} و يحسب نسبة وفيات الأمومة في السنة الى عدد مواليد السنة نفسها. هذا و مقدار الوفيات المَعْزُوَّةِ الى ال{{TextTerm|هَمامة|7|424|IndexEntry=الهمامة}} أي ال{{TextTerm|شيخوخة|7|424|2|IndexEntry=الشيخوخة}} يلفت النظر فهو اذا أفرط دل على إبهام سبب الوفاة و سوء بيانه.
+
مما يدخل في أسباب الوفاة ويسترعى انتباه الباحثين في علم السكان {{TextTerm|التشوه الخلق|1|424|IndexEntry=تشوه الخلقي (تشوه)}} و{{TextTerm|أمراض المواليد|2|424|IndexEntry=أمراض المواليد (مرض)}} و {{TextTerm|أمراض الأمهات المتصلة بالحمل والوضع والنفاس|3|424|IndexEntry=نفاس (نفاس)}}. ووفيات هذه الأمراض الأخيرة تدعى {{TextTerm|وفيات الأمومة|4|424|IndexEntry=وفيات الأمومة (أم)}} او {{TextTerm|وفيات النفاس|4|424|2|IndexEntry=وفيات النفاس (وفاة)}} وتنسب وفيات النفاس هذه إلى مجموع السكان فيحسب معدلها كبقية معدلات الوفيات حسب السبب ({{RefNumber|42|1|-5}}) أو تنسب إلى جملة عدد الولادات أو حالات الحمل لزيادة التدقيق، وإذا تيسر ذلك فيكون ذلك شبيها بحساب معدل الإماتة ({{RefNumber|42|5|-7}}) هذا ومقدار الوفيات الحاصلة {{TextTerm|عن الشيخوخة|5|424|IndexEntry=شيخوخة (شيخ)}} أو عن أسباب غير واضحة يشير إلى درجة الجودة التي عليها إحصاء أسباب الوفاة في المجتمع.
 
+
{{Note|2| يفرق أحيانا في وفيات الرضع بين ذات العامل الداخلي وذات العامل الخارجي، فالأولى سبب الموت فيها قائم في الطفل نفسه وبحالة التكون وشروط الوضع ويتعذر تلافيها. والثانية سبب الموت فيها آت من خارج الطفل ومتصل بالبيئة.}}
<br />{{NoteTerm|1و3)}} التمييز بين الوفيات الداخلية المنشأ و الخارجية المنشأ يستعمل في دراسة وفيات الرضع ({{RefNumber|41|0|1}}) التي يمكن تجزئتها جزءين يحملان الوصف نفسه.
+
{{Note|6| القتل في التشريع الإسلامي يكون عمدا وشبه عمد وخطأ وما أجرى سوى الخطأ وبسبب وقد فصل فقهاء الإسلامي في ذلك تفصيلا ليس عند الغربية. الخارجية التي يأتي الوليد إليها فلو تغلبنا عليها بالتعهد والعناية لما حصلت.}}
{{Note|4| يستعمل مصطلح {{NoteTerm|وفيات النفاس}} دلالة على وفيات الأمهات في زمن نفاسهن.}}
 
{{Note|7| ال{{NoteTerm|همامة}} الطعن في السن و هو هم.}}
 
  
 
=== 425 ===
 
=== 425 ===
  
يقاس في الغالب ثلاثة جوانب للمرض ({{RefNumber|42|0|1}}) و هي تكرار وقوعه و مدته و خطره فتلك {{TextTerm|اقيسة المرض|1|425|IndexEntry=أقيسة المرض}} أو {{TextTerm|معدلات الإعتلال|1|425|2}} و هي تحسب إما لكل علّة ({{RefNumber|42|0|2}}) و إما لجميع العلل. اثنان منها يتناولان إلمامه: أحدهما {{TextTerm|معدل الإصابة|2|425}} و هو نسبة الحالات المرضية ({{RefNumber|42|0|5}}) الجديدة المشاهدة في غضون فترة مسماة الى متوسط عدد السكان في تلك الفترة, و ثانيها {{TextTerm|معدل الإنتشار|3|425}} و هو {{TextTerm|عدد المرضى|3|425|2}} بين مجموع السكان في تاريخ معين. و يجب التفريق بين ال{{TextTerm|مدة المتوسطة للمرض|4|425|IndexEntry=المدة المتوسطة للمرض}} و هي نسبة عدد أيام المرض الى عدد المرضى و {{TextTerm|معدل العجز|5|425}} و هو نسبة عدد أيام المرض الى متوسط عدد السكان في السنة أَيْ هو متوسط عدد أيام العجز الناشىء عن المرضى للشخص الواحد بين السكان. أما خطر المرض فيقاس {{TextTerm|بمعدل الإماتة|6|425|IndexEntry=معدل الإماتة}} و هو يدل على عدد الوفيات بالداء في مجموع الذين أصيبوا به.
+
يقاس في الغالب ثلاثة جوانب للمرض ({{RefNumber|42|0|-1}}) وهي مدى وقوعه ومدته وخطره فتلك أقيسه المرض1 أو {{TextTerm|معدلات لمرض|1|425|IndexEntry=معدلات المرض (مرض)}} أثناء منها يتناولان إلمامه، أحدهما {{TextTerm|معدل الاعتلال|2|425|IndexEntry=معدل الاعتلال (معدل)}} وهو نسبة الحالات المرضية ({{RefNumber|42|0|-4}}) الجديدة المشاهدة في غضون فترة مسماة إلى متوسط عند السكان في تلك الفترة، وثانيتها {{TextTerm|معدل الانتشار|3|425|IndexEntry=معدل الانتشار (معدل)}} وهو نسبة {{TextTerm|عدد المرضي|3|425|2|IndexEntry=عدد المرضى (عدد)}} إلى عدد السكان في تاريخ معين. وكذلك تحسب {{TextTerm|المدة المتوسطة للمرض|4|425|IndexEntry=مدة المتوسطة للمرض (مدة)}} و{{TextTerm|معدل العجز|5|425|IndexEntry=معدل العجز (عجز)}} وهو متوسط عدد أيام العجز بالمرض للشخص الواحد، وكلاهما يصلح لقياس {{TextTerm|مدة العجز|6|425|IndexEntry=عجز (عجز)}} المتوسطة للشخص الذي حل به المرض. أما خطر المرض فيقاس {{TextTerm|بمعدل الإماتة|7|425|IndexEntry=معدل الإماتة (موت)}} وهو يدل على عدد الوفيات بالداء بين مجموع الذين أصيبوا به.
{{Note|4| لا يدخل في حساب المدة الا المرض الذي يدوم أكثر من مهلة الضَّعْف التي أدخلتها نظم الضمان لتجنب التعويض عن حالات العجز (أنظر 426) القصيرة المدى.}}
 
 
 
=== 426 ===
 
 
 
تعني كلمة {{TextTerm|قصور|1|426}} كل نقص جسماني أو وظيفي أو نفسي ناجم عن مرض({{RefNumber|42|0|2}}) أو إصابة({{RefNumber|42|2|1}}) أو تشوه ولادي ({{RefNumber|42|4|2}}) أو وراثي. ذلك أن الأمراض و الحوادث الطارئة قد تجعل المرء عاجزًا عن القيام بعمل إعتيادي. و قد يكون هذا ال{{TextTerm|عجز|2|426|IndexEntry=عجر}} كليًا أو جزئيًا. و هنالك ال{{TextTerm|عجز الدائم|3|426|IndexEntry=العجز الدائم}} أي ال{{TextTerm|زمانة|4|426|IndexEntry=الزمانة}} حين يكون العجز الجزئي أو الكلي نهائيًا. {{TextTerm|و خطر الزمانة|5|426|IndexEntry=خطر الزمانة}} هو {{TextTerm|إحتمال الزمانة|5|426|2}} امرىء صحيح في عمر مضبوط ({{RefNumber|32|2|7}}) أن يغدو زَمِنًا أي عاجزًا في السنة التالية أو في خلال عدد محسوب من السنوات تنقضي وراء عمره المضبوط ذاك. و تحتوي {{TextTerm|جداول بدء الزمانة|6|426}} على متسلسلة واحدة أو أكثر من الأدلة المتعلقة بالزمانة كإحتمال الزمانة و عدد الأصحاء في كل عمر من الأعمار و ما الى ذلك.
 
{{Note|3| يقال داء مزمن للذي تأتي عليه أزمنة و لا يبرأ و يقال داء عُضال و عَقام و عَياء و نَجيس و ناجس للذي لا يرجى برؤه.}}
 
  
 +
==<center><font size=12>* * * </font></center>==
 
{{SummaryShort}}
 
{{SummaryShort}}
  
 
{{OtherLanguages|42}}
 
{{OtherLanguages|42}}

مراجعة ١٤:٠٦، ٧ نوفمبر ٢٠٠٩


Panneau travaux.png Avertissement : Cette page n'a pas encore fait l'objet d'une vérification fine. Tant que ce bandeau persistera, prière de la considérer comme temporaire.

Prière de regarder la page de discussion relative à cette page pour d'éventuels détails.

This page is still the unmodified first edition of the Multilingual Demographic Dictionary
Please suppress this warning if you modify it
العودة إلى مقدمة | مـقـدمــــة | فهرس عام
الفصل | تصـورات عـامـة (فهرس. ف1) | تـجـهـيـز الاحصــاءات الديمـغرافيـــة (فهرس. ف2) | حــالــة الســكـــان (فهرس. ف3) | الوفــاة و المــرض (فهرس. ف4) | الـزواجـيــــة (فهرس. ف5) | الخصب (فهرس. ف6) | حـركـة السـكان العـامــة التـكـاثـــر (فهرس. ف7) | التـنـقـل فـي المـكــان (فهرس. ف8) | الـديمغرافيــة الإقـتصاديــة والإجـتماعيــة (فهرس. ف9)
فقرة: 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 20، 21، 22، 23، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 40، 41، 42، 43، 50، 51، 52، 60، 61، 62، 63، 70، 71، 72، 73، 80، 81، 90، 91، 92، 93


420

دراسة الأمراض1 هنا تشتمل على تبين آثار كل مرض2 أو داء2 أو علة2 أو سقم2 بين السكان. هذا وإن إحصاءات الأمراض3 ليست بالسهلة اليسيرة إذ يصعب التفريق الدقيق بين حدي المرض والصحة السوية أحيانا. وهي تقتضي معرفة عدد الحالات المرضية4. و الإحصاءات الصحية5 مصطلح أوسع من إحصاء الأمراض وهي تشمل جميع وجوه صحة السكان وتتضمن أيضا إحصاء الوفيات حسب السبب6 أي أن الوفيات تصنف حسب أسبابها، وذلك أن طائفة من الأمراض والعلل تكون من أسباب الوفاة7 ولهذا يتداول الباحثون في هذا المضمار تصنيفا مشتركا لتلك الأمراض ولأسباب الوفاة.
(2) جمع داء أدواء والفعل منه دواء، وجمع علة علل والفعل الشائع منه اعتل اعتلالا وهو عليل، وكذلك السقم والسقم والسقام بمعنى المرض.

421

تصنيف أسباب الوفاة 420--7 يتعقد. وذلك أنه إلى جانب الأسباب المفردة للوفاة1 توجد الأسباب المتعددة2 أو الأسباب المشتبكة2. ونفرق في هذه الحال الأخيرة بين سبب الوفاة المباشر3 و الأسباب الأولية لها4 أو نفرق بين سبب الوفاة الأساسي5 أو الرئيسي5 والأسباب الثانوية6 أو المقترنة6. إن معدل الوفيات حسب السبب7 يحسب عادة لكل مائة ألف شخص من السكان. وقد ينسب عدد الوفيات الناجم عن سبب معين إلى عدد الوفيات جميعها فيتحصل عندئذ نسبة الوفاة8.

422

الموت والعجز قد يقعان لمرض 420--2 ألم بالشخص أوجرح1 أو إصابة1 أو تسمم2. وهي تقع طارئة هي طوارىء3 أو تقع متعمدة4 في أحوال العنف4. ويدخل في أحوال العنف هذه الإنتحار5 أو محاولة الانتحار5 والقتل6، وكذلك يعد فمين أصابتهم أحوال العنف قتلى الحرب7 وجرحاها7.

423

بعض الأمراض المعدية1 أوالسارية1 موضع اهتمام خاص لانتقالها وعدواها السريعين وهي ما ندعوه بالأوبئة2 أو الأمراض الوبائية2 الجائحة، ويقصر عليها إحصاء خاص يدعى إحصاء الأوبئة3. ويسهل هذا الإحصاء الخاص أن التشريع في مختلف البلدان يوجب الإخبار عنها فهي أمراض واجبة التبليغ4 وقد يقع التفريق بين المرض المزمن5 وهو طويل المدى بطئ التطور و المرض الحاد6 وهو قصير الأمد سريع التطور مع أنه يصعب في بعض الأحيان مثل هذا الفصل.

424

مما يدخل في أسباب الوفاة ويسترعى انتباه الباحثين في علم السكان التشوه الخلق1 وأمراض المواليد2 و أمراض الأمهات المتصلة بالحمل والوضع والنفاس3. ووفيات هذه الأمراض الأخيرة تدعى وفيات الأمومة4 او وفيات النفاس4 وتنسب وفيات النفاس هذه إلى مجموع السكان فيحسب معدلها كبقية معدلات الوفيات حسب السبب (421--5) أو تنسب إلى جملة عدد الولادات أو حالات الحمل لزيادة التدقيق، وإذا تيسر ذلك فيكون ذلك شبيها بحساب معدل الإماتة (425--7) هذا ومقدار الوفيات الحاصلة عن الشيخوخة5 أو عن أسباب غير واضحة يشير إلى درجة الجودة التي عليها إحصاء أسباب الوفاة في المجتمع.

  • 2. يفرق أحيانا في وفيات الرضع بين ذات العامل الداخلي وذات العامل الخارجي، فالأولى سبب الموت فيها قائم في الطفل نفسه وبحالة التكون وشروط الوضع ويتعذر تلافيها. والثانية سبب الموت فيها آت من خارج الطفل ومتصل بالبيئة.
  • 6. القتل في التشريع الإسلامي يكون عمدا وشبه عمد وخطأ وما أجرى سوى الخطأ وبسبب وقد فصل فقهاء الإسلامي في ذلك تفصيلا ليس عند الغربية. الخارجية التي يأتي الوليد إليها فلو تغلبنا عليها بالتعهد والعناية لما حصلت.

425

يقاس في الغالب ثلاثة جوانب للمرض (420--1) وهي مدى وقوعه ومدته وخطره فتلك أقيسه المرض1 أو معدلات لمرض1 أثناء منها يتناولان إلمامه، أحدهما معدل الاعتلال2 وهو نسبة الحالات المرضية (420--4) الجديدة المشاهدة في غضون فترة مسماة إلى متوسط عند السكان في تلك الفترة، وثانيتها معدل الانتشار3 وهو نسبة عدد المرضي3 إلى عدد السكان في تاريخ معين. وكذلك تحسب المدة المتوسطة للمرض4 ومعدل العجز5 وهو متوسط عدد أيام العجز بالمرض للشخص الواحد، وكلاهما يصلح لقياس مدة العجز6 المتوسطة للشخص الذي حل به المرض. أما خطر المرض فيقاس بمعدل الإماتة7 وهو يدل على عدد الوفيات بالداء بين مجموع الذين أصيبوا به.

* * *

العودة إلى مقدمة | مـقـدمــــة | فهرس عام
الفصل | تصـورات عـامـة (فهرس. ف1) | تـجـهـيـز الاحصــاءات الديمـغرافيـــة (فهرس. ف2) | حــالــة الســكـــان (فهرس. ف3) | الوفــاة و المــرض (فهرس. ف4) | الـزواجـيــــة (فهرس. ف5) | الخصب (فهرس. ف6) | حـركـة السـكان العـامــة التـكـاثـــر (فهرس. ف7) | التـنـقـل فـي المـكــان (فهرس. ف8) | الـديمغرافيــة الإقـتصاديــة والإجـتماعيــة (فهرس. ف9)
فقرة: 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 20، 21، 22، 23، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 40، 41، 42، 43، 50، 51، 52، 60، 61، 62، 63، 70، 71، 72، 73، 80، 81، 90، 91، 92، 93