The Demopædia Encyclopedia on Population is under heavy modernization and maintenance. Outputs could look bizarre, sorry for the temporary inconvenience
«81»: الفرق بين المراجعتين
(العربية ١٩٦٦ 1966) |
(العربية ١٩٨٨ 1988) |
||
| سطر ٢: | سطر ٢: | ||
<!--'''81'''--> | <!--'''81'''--> | ||
{{CurrentStatus}} | {{CurrentStatus}} | ||
| − | {{Unmodified edition | + | {{Unmodified edition II}} |
{{Summary}} | {{Summary}} | ||
__NOTOC__ | __NOTOC__ | ||
| − | === | + | === 812 === |
| + | |||
| + | {{TextTerm|إحصاءات الهجرة|1|812}} هي المُجَمَّعَة ُ إبتغاء ال{{TextTerm|قياس المباشر لحركات الهجرة|2|812|IndexEntry=القياس المباشرلحركات الهجرة}} التي تنتاب سكان منطقة ما. و أفضل هذه الإحصاءات ما إعتمدت على سجلات السكان ({{RefNumber|21|3|1}}) حين يسجلون تصريحهم بتغير محل إقامتهم ({{RefNumber|21|3|5}}) تسجيلا ً دقيقًا. و هذا ييسر معرفة الهجرات الداخلية ({{RefNumber|80|3|1}}) في البلد و كذلك الهجرات الدولية ({{RefNumber|80|3|2}}) إلا أن تسجيل الهجرات الداخلية أكثر ضبطًا من الهجرات الدولية. و ربما لا توجد في بعض البلاد سجلات السكان هذه فَتُعْتَمَدُ حينئد مجموعات الجزازات ({{RefNumber|21|3|3}}) التي تهيأ للأفراد و للأسر و هي ضرب من الإضرابات أو السجلات الخاصة و إن كانت لا تستوعب جميع الأشخاص و الحالات. نذكر منها {{TextTerm|لوائح الناخبين|3|812}} أو {{TextTerm|سجلاتهم|3|812|2|IndexEntry=سجلات الناخبين}} {{TextTerm|و سجل الضمان الإجتماعي|4|812|IndexEntry=سجل الضمان الإجتماعي}} {{TextTerm|و سجل المكلفين|5|812|IndexEntry=سجل المكلفين}} بالضرائب {{TextTerm|و سجل المساكن|6|812|IndexEntry=سجل المساكن}} فهذه كلها تزود عند الحاجة بإحصاءات عن الهجرة الداخلية. أما الهجرة الدولية فإذا تمت الهجرة بالبحر أو الجو من دولة إلى أخرى صح الإعتماد على {{TextTerm|كشوف المسافرين|7|812}} في الباخرة أو الطائرة عند الإقلاع أو عند التَكْلِئة (أي الهبوط أو الإرساء) لمعرفة نوع إنتقالهم و لكن إذا كانت الحدود بين الدولتين برية غدا الإحصاء أقل دقة ما لم تتخد التدابير لتمييز المهاجرين من السياح و ال{{TextTerm|مسافرين|8|812|IndexEntry=المسافرون}} و من مجرد العابرين ({{RefNumber|80|1|11}}) للتخوم. و يعتمد كذلك على {{TextTerm|سمات الدخول|9|812}} و رخص ال{{TextTerm|إقامة|10|812|IndexEntry=رخص الإقامة}} و رخص ال{{TextTerm|عمل|11|812|IndexEntry=رخص العمل}} فهي كلها تبرز هجرة الأجانب الوافدة. | ||
| + | {{Note|9| يقال لها في اللغة الدارجة تأشيرة الدخول. هذا و يتحتم حصول المواطنين في بعض الدول على سمة الخروج عند سفرهم إلى خارج البلاد فهذه السمات تمكن من حساب هجرة المواطنين الظاغنة.}} | ||
| + | {{Note|10| 11) يقال أيضًا تصريحات الإقامة وتصريحات العمل. ويقال في اللغة رَخَّص له بكذا أي أذن له به.}} | ||
| + | |||
| + | === 813 === | ||
| + | |||
| + | معرفة المهاجرين ({{RefNumber|80|2|4}}) و خصائصهم عن طريق تعداد السكان ({{RefNumber|20|2|1}}) أو المسح ({{RefNumber|20|3|4}}) تُمَكِّن من {{TextTerm|إحصاءات المهاجرين|1|813|IndexEntry=إحصاءات المهاجرين }} سواء كانت {{TextTerm|إحصاءات المهاجرين الوافدين|2|813}} أو كانت {{TextTerm|إحصاءات المهاجرين النازحين|2|813|2|IndexEntry=إحصاءات المهاجرين النازحين }} و تمكن من {{TextTerm|إحصاءات محال ولادتهم|3|813|IndexEntry=إحصاءات محال الولادة}} و ذلك حسب الأسئلة المطروحة عليهم. و من الواضح أن إحصاءات المهاجرين الوافدين سواء كانت هجرتهم الوافدة خارجية أو داخلية يسيرة في البلد الذي يجري فيه المسح أو التعداد, و كذلك يسيرة في إحصاءات المغتربين داخليًا ({{RefNumber|80|3|8}}), و لكن تتعذر بالمسح و التعداد إحصاءات المهاجرين الظاعنين ({{RefNumber|80|2|5}}) الدولين و المهاجرين النازحين ({{RefNumber|80|2|9}}) الدوليين. | ||
| + | {{Note|2| قد يحدث ألا يُسْأل إلا عن تاريخ الوصول إلى محل الإقامة الحالي ({{RefNumber|80|2|3}}) أو عن محل الإقامة السابق ({{RefNumber|80|2|2}}) فقط, فالحالة الأولى تعطي إحصاءات عن مدة الإقامة ({{RefNumber|80|1|8}}) في محل الإقامة الحالي و الحالة الثانية تعطي إحصاءات عن محل الإقامة السابقة.}} | ||
| + | |||
| + | === 814 === | ||
| − | {{TextTerm| | + | إذا تعذر القياس المباشر لعناصر الهجرة عُمِد إلى قياس صافي الهجرة ({{RefNumber|80|5|2}}) قياسًا غير مباشر. و يتحصل ذلك {{TextTerm|بطريقة البواقي|1|814|IndexEntry=طريقة البواقي}} في ميزان تكون فيه سائر العناصر الأخرى معلومة أو مقدرة تقديرًا, و تسلك في ذلك {{TextTerm|طريقة الإحصاء الحيوي|2|814|IndexEntry=طريقة الإحصاه الحيوي}} كما يدعى في اللغة الإنكليزية أو {{TextTerm|طريقة الحركة الطبيعية|2|814|2}} للسكان كما تدعى في اللغة الفرنسية إذ يحسب الفرق في تعدادين بين زيادة السكان الكلية ({{RefNumber|70|1|1}}) المتحصلة من تفاوت عدد السكان فيهما و زيادتهم الطبيعية ({{RefNumber|70|1|7}}) خلال فترتهما فالفرق يشير إلى ذلك القياس المطلوب. فإن كانت الوفيات ({{RefNumber|40|1|1}}) في المنطقة غير معروفة قدرت تقديرًا بالإعتماد على إحتمالات التعمير ({{RefNumber|43|1|6}}) المستخرجة من جداول الوفيات ({{RefNumber|43|2|1}}) أو من مقارنة تعدادين متواليين فيحسب عندئد من يعمر أو يبقى من مجتمع سكاني يعرف عدده بالتعداد الأول بالإعتماد على معدلات الوفيات تلك المقدرة بين تاريخي التعدادين و يوازن بين عدد السكان بعد هذا التعمير النظري و عدد السكان الثاني الحاصل من التعداد الثاني. فالفرق بينهما يشير أيضًا إلى ذلك القياس و هذه هي {{TextTerm|طريقة نسب التعمير|3|814}}. و يمكن كذلك تخمين صافي الهجرة بإعتماد إحصاءات محال الولادة ({{RefNumber|81|3|3}}). |
| + | {{Note|2| إن الحساب بهذه الطريقة يفرض أن حالات الإغفال ({{RefNumber|23|0|3}}) و حالات العد المتكرر ({{RefNumber|23|0|5}}) في كلا التعدادين متساوية.}} | ||
| − | === | + | === 815 === |
| − | {{TextTerm|الهجرة | + | {{TextTerm|معدل الهجرة|1|815}} تعبير عام يشمل جميع المعدلات المستعملة في تواتر الهجرة و تكرارها في مجتمع سكاني. و إذا لم يحدد هذا التعبير قصد به {{TextTerm|معدل الهجرة السنوي|2|815}}. و هو يحسب بنسبة متوسط عدد الهجرات سنويًا خلال حقبة زمنية مسماة إلى متوسط عدد السكان خلال تلك الحقبة. و بصورة مماثلة يحسب {{TextTerm|معدل صافي الهجرة السنوي|3|815}} {{TextTerm|و معدل الهجرة الكلية السنوي|4|815|IndexEntry=معدل ائهجرة الكلية السنوي}} بإعتماد صافي الهجرة ({{RefNumber|80|5|2}}) و إجمالي الهجرة الكلية ({{RefNumber|80|5|8}}) و نسبة كليهما إلى متوسط عدد السكان. {{TextTerm|ودليل المعاوضة|5|815|IndexEntry=دليل المعاوضة}} محصور بين الصفر و الواحد و هو نسبة صافي الهجرة إلى الهجرة الكلية. فإذا ساوى هذا الدليل الواحد كان معناه أن الهجرة ذات إتجاه واحد, و إذا ساوى الصفر كان عدد الوافدين معادلا ً لعدد الظاغنين. |
| − | {{ | ||
| − | === | + | === 816 === |
| − | + | {{TextTerm|نسبة المهاجرين|1|816}} هي عدد المهاجرين منسوبًا إما إلى عدد السكان المكان الأصلي الذي غادروه و إما إلى عدد السكان المكان المقصود الذي أَمُّوه. فإذا أعتبر المكان الأصلي كانت نسبة {{TextTerm|الظاعنين|2|816|IndexEntry=نسبة الظاعنين }} خارج قسمة عددهم على عدد سكان المكان الأصلي في أول الحقبة الزمنية المحسوب فيها الهجرة و قد بقوا أحياء حتى منتهاها. و هي نسبة تشف عن إحتمال الهجرة بينهم و تفيد في حساب توقعات عدد السكان في المستقبل في تلك المنطقة بتعرضهم لتيار الهجرة الظاعنة. {{TextTerm|و نسبة الوافدين|3|816|IndexEntry=نسبة الوافدين}} خارج قسمة الوافدين إلى المكان المقصود على عدد سكانه في منتهى الحقبة الزمنية. و في هذه الحال لا يتعلق مخرج الكسر (مقامه) بالهجرة. و مع ذلك يجوز قسمة الوافدين أحيانًا على عدد السكان في أول الحقبة أو على متوسط عددهم في خلال الحقبة . {{TextTerm|ونسبة المهاجرين الوافدين|4|816|IndexEntry=نسبة المهاجرين الوافدين}} أو {{TextTerm|نسبة المهاجرين الدخلاء|4|816|2}} خارج قسمة عددهم على عدد سكان المنطقة التي يعيشون فيها. {{TextTerm|و نسبة المهاجرين الظاعنين|5|816|IndexEntry=نسبة المهاجرين الظاعنين}} أو {{TextTerm|نسبة المهاجرين المغتربين|5|816|2}} عن المكان الأصلي في زمن ما, هي خارج قسمة عددهم إما على عدد أمثالهم الذين جاؤوا قبلا ً من تلك المنطقة الأصلية و إما على عدد سكان المنطقة الأصلية الذين لم يغادروها قط في ذلك الزمن. و متى علمت صفات المهاجرين كالسن و الحرفة و درجة التحصيل العلمي أمكن التفريق بينهم {{TextTerm|بدليل تفاضلي|6|816|IndexEntry=دليل تفاضلي}} و هو دليل يفيد إظهار التغاير بين المهاجرين و باقي سكان المنطقة المقصودة. و يساوي الرقم1 ناقصًا نسبة صورتها (بسطها) كسر هو عدد المهاجرين الذين لهم الصفة المدروسة على عدد أمثالهم من السكان و مخرجه (مقامه) كسر آخر هو عدد المهاجرين كلهم على عدد جميع السكان. و الدليل يعادل الصفر إذا كان السكان المهاجر منهم أو إليهم متعرضين للهجرة على نفس النسبة التي عليها قسم المهاجرين أولى تلك الصفة في مجموع المهاجرين. فإذا كان بحث الهجرة في سكان المنطقة الأصلية و الظاعنين منها قيل {{TextTerm|إصطفاء الهجرة|7|816|IndexEntry=اصطفاء الهجرة}} أو كان في المنطقة المقصودة و الوافدين إليها قيل {{TextTerm|تفاضل الهجرة|8|816}}. | |
| + | {{Note|6| يفرق بين إصطفاء الهجرة هذا بمعنى أن الهجرة تختار و تصطفي المهاجرين حسب صفاتهم والهجرة الوافدة الإصطفائية ({{RefNumber|81|1|3}}) التي تنظمها الدولة المستقبلة تبعًا لسياستها.}} | ||
| − | === | + | === 817 === |
| − | + | من الممكن إجراء {{TextTerm|تحليل طولاني للهجرات|1|817}} بدراسة الهجرات المتتالية للفرد حين تعتمد سجلات السكان ({{RefNumber|21|3|1}}) أو المسوح الراجعة ({{RefNumber|20|3|8}}) فيحسب {{TextTerm|إحتمال الهجرة الأولى|2|817}} الذي هو إحتمال ال{{TextTerm|مقيمين|3|817|IndexEntry=المقيمون}} الذين أعمارهم س لأن يقوموا بأول هجرة لهم قبل أن يبلغوا العمر س+1 بصرف النظر عن وفياتهم. و بالإستناد إلى مختلف هذه الإحتمالات تحسب أعداد الأشخاص الذين يبقون مقيمين في كل عمر و جملتهم تؤلف {{TextTerm|جدول الإقامة|4|817}}. و إذا قرن جدول الحياة ({{RefNumber|43|2|1}}) و هو جدول البقاء قيد الحياة بجدول الإقامة هذا حصل {{TextTerm|جدول تعمير المقيمين|5|817}} غير المهاجرين مزدوج الإنقراض ({{RefNumber|15|3|4}}). و على هذا الغرار يعرف {{TextTerm|إحتمال الهجرة حسب المرتبة|6|817}} و يحسب كذلك أعداد الأشخاص الذين قاموا بهجرة من مرتبة مسماة (ثانية أو ثالثة و هكذا) و الذين لم يقوموا بهجرة جديدة في مدة كل إقامة من إقامتهم. و تُعَرَّف أخيرًا {{TextTerm|معدلات الهجرة بجميع المراتب|7|817}} بخارج قسمة العدد السنوي للهجرات على متوسط عدد أفراد الجيل ({{RefNumber|11|6|1}}) خلال السنة. و إذا جمعت معدلات الهجرة بجميع المراتب حتى تاريخ معلوم حصل {{TextTerm|عدد الهجرات المتوسط|8|817}} التي قام بها الجيل حَتَّى ذلك التاريخ دون النظر إلى الوفيات. و إذا قرن جدول التعمير {{TextTerm|بجدول الهجرات بجميع المراتب|9|817|IndexEntry=جدول الهجرات بجميع المراتب}} أمكن حساب متوسط عدد الهجرات الباقية التي يمكن أن يقوم بها إمروء في عمر معين مع إعتبار الوفيات الجارية. | |
| − | === | + | === 818 === |
| − | قد | + | في دراسة الهجرة بين منطقتين خلال حقبة زمنية قد يحسب {{TextTerm|دليل شدة الهجرة|1|818}} من المنطقة (آ) إلى المنطقة (ب) بقسمة عدد المهاجرين من (آ) نحو (ب) خلال الحقبة على جداء عدد سكان المنطقة (ب) بنهاية الحقبة في عدد الأفراد الذين كانوا يقطنون (آ) في أول الحقبة و ما زالوا أحياء في منتهاها. و يمكن قسمة هذا الدليل على كسر صورته (بسطه) العدد الكلي للمهاجرين و مخرجه (مقامه) مربع عدد سكان المنطقة للحصول على {{TextTerm|دليل شدة الهجرة النسبية|2|818}} أو {{TextTerm|دليل التفضيل|2|818|2}}. و إذا كانت صورة الكسر (بسطه) صافي التيار ({{RefNumber|80|5|9}}) بين المنطقتين حصل {{TextTerm|دليل شدة الهجرة الصافية|3|818}} و تنسب أيضًا القيمة المطلقة للتيار الصافي إلى التيار الكلي ({{RefNumber|80|5|10}}) لحساب {{TextTerm|دليل المعاوضة في تيارات الهجرة|4|818}}. |
| − | {{Note| | + | {{Note|1| يمكن تأويل هذا الدليل بأنه عبارة عن إحتمال لشخصين على قيد الحياة في نهاية الحقبة الزمنية إنتخبا عشوائيًا كان الأول يعيش في أول الحقبة بمنطقة (آ) و الثاني عائش في نهاية الحقبة بمنطقة (ب), و الإحتمال أن يكون أحدهما هو الآخر نفسه.}} |
| + | {{Note|2| يحسب أحيانًا دليل آخر و هو جداء دليل شدة الهجرة في عدد السكان الكلي للمنطقة.}} | ||
| + | {{Note|3| يحسب أحيانًا دليل آخر و هو جداء دليل شدة الهجرة الصافية في عدد السكان الكلي للمنطقة.}} | ||
| − | === | + | === 819 === |
| − | {{TextTerm| | + | يمكن تصنيف {{TextTerm|نموذجات الهجرة|1|819}} صنفين كبيرين. الصنف الأول يربط تيارات الهجرة بين منطقتين بمتغيرات إجتماعية أو إقتصادية أو ديمغرافية. و هذه المتغيرات عوامل {{TextTerm|نبذ|2|819}} في مكان المغادرة ({{RefNumber|80|1|4}}) و عوامل {{TextTerm|جذب|3|819|IndexEntry=جذ ب}} في المكان المقصود ({{RefNumber|80|1|5}}) {{TextTerm|و عقبات معترضة|4|819|IndexEntry=عقبات معترضة}} بينهما. أبسط نموذجات هذا الصنف {{TextTerm|نموذجات التجاذب|5|819}}: تيارات الهجرة فيها متناسبة طَرْدًا مع عدد السكان كل من المكانين و عكسا ال{{TextTerm|مسافة|6|819|IndexEntry=المسافة}} التي بينهما مرفوعة إلى قوة ما, على أن نموذجات أخرى تعتبر تيارات الهجرة بين منطقتين متناسبة طردًا مع وظائف العمل المتاحة في المنطقة المقصودة عكسًا مع {{TextTerm|وظائف العمل السانحة في الطريق|7|819|IndexEntry=وظائف العمل السانحة فى الطرق}}. و الصنف الثاني من النموذجات يتعلق بالأفراد أكثر من تعلقه بعدد السكان فهو يتابعهم في خلال الزمن بالإعتماد على نموذجات عشوائية ({{RefNumber|73|0|5}}) و هو يربط إحتمال هجرة الفرد بجملة صفاته الشخصية كالعمر ({{RefNumber|32|2|1}}) و الهجرات السابقة (أنظر 817). |
| + | {{Note|3| جبذ و جذب بمعنى واحد, وقد يقال عوامل جبذ.}} | ||
| + | {{Note|5| تسمى أيضًا نموذجات من نمط باريتو نسبة إلى العالم الإقتصادي المشهور. و هي علاقات بنيت على إعتبارات نظرية محضة شبيهة بقانون التجاذب في ميكانيك نيوتون, على أن القوة التي ترفع إليها المسافة تتغير حسب هجرة أهل المدن و هجرة أهل الريف.}} | ||
مراجعة ١٠:٣٥، ١٩ سبتمبر ٢٠٠٩
|
Avertissement : Cette page n'a pas encore fait l'objet d'une vérification fine. Tant que ce bandeau persistera, prière de la considérer comme temporaire. Prière de regarder la page de discussion relative à cette page pour d'éventuels détails. |
|
|
812
إحصاءات الهجرة1 هي المُجَمَّعَة ُ إبتغاء القياس المباشر لحركات الهجرة2 التي تنتاب سكان منطقة ما. و أفضل هذه الإحصاءات ما إعتمدت على سجلات السكان (213-1) حين يسجلون تصريحهم بتغير محل إقامتهم (213-5) تسجيلا ً دقيقًا. و هذا ييسر معرفة الهجرات الداخلية (803-1) في البلد و كذلك الهجرات الدولية (803-2) إلا أن تسجيل الهجرات الداخلية أكثر ضبطًا من الهجرات الدولية. و ربما لا توجد في بعض البلاد سجلات السكان هذه فَتُعْتَمَدُ حينئد مجموعات الجزازات (213-3) التي تهيأ للأفراد و للأسر و هي ضرب من الإضرابات أو السجلات الخاصة و إن كانت لا تستوعب جميع الأشخاص و الحالات. نذكر منها لوائح الناخبين3 أو سجلاتهم3 و سجل الضمان الإجتماعي4 و سجل المكلفين5 بالضرائب و سجل المساكن6 فهذه كلها تزود عند الحاجة بإحصاءات عن الهجرة الداخلية. أما الهجرة الدولية فإذا تمت الهجرة بالبحر أو الجو من دولة إلى أخرى صح الإعتماد على كشوف المسافرين7 في الباخرة أو الطائرة عند الإقلاع أو عند التَكْلِئة (أي الهبوط أو الإرساء) لمعرفة نوع إنتقالهم و لكن إذا كانت الحدود بين الدولتين برية غدا الإحصاء أقل دقة ما لم تتخد التدابير لتمييز المهاجرين من السياح و المسافرين8 و من مجرد العابرين (801-11) للتخوم. و يعتمد كذلك على سمات الدخول9 و رخص الإقامة10 و رخص العمل11 فهي كلها تبرز هجرة الأجانب الوافدة.
- 9. يقال لها في اللغة الدارجة تأشيرة الدخول. هذا و يتحتم حصول المواطنين في بعض الدول على سمة الخروج عند سفرهم إلى خارج البلاد فهذه السمات تمكن من حساب هجرة المواطنين الظاغنة.
- 10. 11) يقال أيضًا تصريحات الإقامة وتصريحات العمل. ويقال في اللغة رَخَّص له بكذا أي أذن له به.
813
معرفة المهاجرين (802-4) و خصائصهم عن طريق تعداد السكان (202-1) أو المسح (203-4) تُمَكِّن من إحصاءات المهاجرين1 سواء كانت إحصاءات المهاجرين الوافدين2 أو كانت إحصاءات المهاجرين النازحين2 و تمكن من إحصاءات محال ولادتهم3 و ذلك حسب الأسئلة المطروحة عليهم. و من الواضح أن إحصاءات المهاجرين الوافدين سواء كانت هجرتهم الوافدة خارجية أو داخلية يسيرة في البلد الذي يجري فيه المسح أو التعداد, و كذلك يسيرة في إحصاءات المغتربين داخليًا (803-8), و لكن تتعذر بالمسح و التعداد إحصاءات المهاجرين الظاعنين (802-5) الدولين و المهاجرين النازحين (802-9) الدوليين.
- 2. قد يحدث ألا يُسْأل إلا عن تاريخ الوصول إلى محل الإقامة الحالي (802-3) أو عن محل الإقامة السابق (802-2) فقط, فالحالة الأولى تعطي إحصاءات عن مدة الإقامة (801-8) في محل الإقامة الحالي و الحالة الثانية تعطي إحصاءات عن محل الإقامة السابقة.
814
إذا تعذر القياس المباشر لعناصر الهجرة عُمِد إلى قياس صافي الهجرة (805-2) قياسًا غير مباشر. و يتحصل ذلك بطريقة البواقي1 في ميزان تكون فيه سائر العناصر الأخرى معلومة أو مقدرة تقديرًا, و تسلك في ذلك طريقة الإحصاء الحيوي2 كما يدعى في اللغة الإنكليزية أو طريقة الحركة الطبيعية2 للسكان كما تدعى في اللغة الفرنسية إذ يحسب الفرق في تعدادين بين زيادة السكان الكلية (701-1) المتحصلة من تفاوت عدد السكان فيهما و زيادتهم الطبيعية (701-7) خلال فترتهما فالفرق يشير إلى ذلك القياس المطلوب. فإن كانت الوفيات (401-1) في المنطقة غير معروفة قدرت تقديرًا بالإعتماد على إحتمالات التعمير (431-6) المستخرجة من جداول الوفيات (432-1) أو من مقارنة تعدادين متواليين فيحسب عندئد من يعمر أو يبقى من مجتمع سكاني يعرف عدده بالتعداد الأول بالإعتماد على معدلات الوفيات تلك المقدرة بين تاريخي التعدادين و يوازن بين عدد السكان بعد هذا التعمير النظري و عدد السكان الثاني الحاصل من التعداد الثاني. فالفرق بينهما يشير أيضًا إلى ذلك القياس و هذه هي طريقة نسب التعمير3. و يمكن كذلك تخمين صافي الهجرة بإعتماد إحصاءات محال الولادة (813-3).
- 2. إن الحساب بهذه الطريقة يفرض أن حالات الإغفال (230-3) و حالات العد المتكرر (230-5) في كلا التعدادين متساوية.
815
معدل الهجرة1 تعبير عام يشمل جميع المعدلات المستعملة في تواتر الهجرة و تكرارها في مجتمع سكاني. و إذا لم يحدد هذا التعبير قصد به معدل الهجرة السنوي2. و هو يحسب بنسبة متوسط عدد الهجرات سنويًا خلال حقبة زمنية مسماة إلى متوسط عدد السكان خلال تلك الحقبة. و بصورة مماثلة يحسب معدل صافي الهجرة السنوي3 و معدل الهجرة الكلية السنوي4 بإعتماد صافي الهجرة (805-2) و إجمالي الهجرة الكلية (805-8) و نسبة كليهما إلى متوسط عدد السكان. ودليل المعاوضة5 محصور بين الصفر و الواحد و هو نسبة صافي الهجرة إلى الهجرة الكلية. فإذا ساوى هذا الدليل الواحد كان معناه أن الهجرة ذات إتجاه واحد, و إذا ساوى الصفر كان عدد الوافدين معادلا ً لعدد الظاغنين.
816
نسبة المهاجرين1 هي عدد المهاجرين منسوبًا إما إلى عدد السكان المكان الأصلي الذي غادروه و إما إلى عدد السكان المكان المقصود الذي أَمُّوه. فإذا أعتبر المكان الأصلي كانت نسبة الظاعنين2 خارج قسمة عددهم على عدد سكان المكان الأصلي في أول الحقبة الزمنية المحسوب فيها الهجرة و قد بقوا أحياء حتى منتهاها. و هي نسبة تشف عن إحتمال الهجرة بينهم و تفيد في حساب توقعات عدد السكان في المستقبل في تلك المنطقة بتعرضهم لتيار الهجرة الظاعنة. و نسبة الوافدين3 خارج قسمة الوافدين إلى المكان المقصود على عدد سكانه في منتهى الحقبة الزمنية. و في هذه الحال لا يتعلق مخرج الكسر (مقامه) بالهجرة. و مع ذلك يجوز قسمة الوافدين أحيانًا على عدد السكان في أول الحقبة أو على متوسط عددهم في خلال الحقبة . ونسبة المهاجرين الوافدين4 أو نسبة المهاجرين الدخلاء4 خارج قسمة عددهم على عدد سكان المنطقة التي يعيشون فيها. و نسبة المهاجرين الظاعنين5 أو نسبة المهاجرين المغتربين5 عن المكان الأصلي في زمن ما, هي خارج قسمة عددهم إما على عدد أمثالهم الذين جاؤوا قبلا ً من تلك المنطقة الأصلية و إما على عدد سكان المنطقة الأصلية الذين لم يغادروها قط في ذلك الزمن. و متى علمت صفات المهاجرين كالسن و الحرفة و درجة التحصيل العلمي أمكن التفريق بينهم بدليل تفاضلي6 و هو دليل يفيد إظهار التغاير بين المهاجرين و باقي سكان المنطقة المقصودة. و يساوي الرقم1 ناقصًا نسبة صورتها (بسطها) كسر هو عدد المهاجرين الذين لهم الصفة المدروسة على عدد أمثالهم من السكان و مخرجه (مقامه) كسر آخر هو عدد المهاجرين كلهم على عدد جميع السكان. و الدليل يعادل الصفر إذا كان السكان المهاجر منهم أو إليهم متعرضين للهجرة على نفس النسبة التي عليها قسم المهاجرين أولى تلك الصفة في مجموع المهاجرين. فإذا كان بحث الهجرة في سكان المنطقة الأصلية و الظاعنين منها قيل إصطفاء الهجرة7 أو كان في المنطقة المقصودة و الوافدين إليها قيل تفاضل الهجرة8.
- 6. يفرق بين إصطفاء الهجرة هذا بمعنى أن الهجرة تختار و تصطفي المهاجرين حسب صفاتهم والهجرة الوافدة الإصطفائية (811-3) التي تنظمها الدولة المستقبلة تبعًا لسياستها.
817
من الممكن إجراء تحليل طولاني للهجرات1 بدراسة الهجرات المتتالية للفرد حين تعتمد سجلات السكان (213-1) أو المسوح الراجعة (203-8) فيحسب إحتمال الهجرة الأولى2 الذي هو إحتمال المقيمين3 الذين أعمارهم س لأن يقوموا بأول هجرة لهم قبل أن يبلغوا العمر س+1 بصرف النظر عن وفياتهم. و بالإستناد إلى مختلف هذه الإحتمالات تحسب أعداد الأشخاص الذين يبقون مقيمين في كل عمر و جملتهم تؤلف جدول الإقامة4. و إذا قرن جدول الحياة (432-1) و هو جدول البقاء قيد الحياة بجدول الإقامة هذا حصل جدول تعمير المقيمين5 غير المهاجرين مزدوج الإنقراض (153-4). و على هذا الغرار يعرف إحتمال الهجرة حسب المرتبة6 و يحسب كذلك أعداد الأشخاص الذين قاموا بهجرة من مرتبة مسماة (ثانية أو ثالثة و هكذا) و الذين لم يقوموا بهجرة جديدة في مدة كل إقامة من إقامتهم. و تُعَرَّف أخيرًا معدلات الهجرة بجميع المراتب7 بخارج قسمة العدد السنوي للهجرات على متوسط عدد أفراد الجيل (116-1) خلال السنة. و إذا جمعت معدلات الهجرة بجميع المراتب حتى تاريخ معلوم حصل عدد الهجرات المتوسط8 التي قام بها الجيل حَتَّى ذلك التاريخ دون النظر إلى الوفيات. و إذا قرن جدول التعمير بجدول الهجرات بجميع المراتب9 أمكن حساب متوسط عدد الهجرات الباقية التي يمكن أن يقوم بها إمروء في عمر معين مع إعتبار الوفيات الجارية.
818
في دراسة الهجرة بين منطقتين خلال حقبة زمنية قد يحسب دليل شدة الهجرة1 من المنطقة (آ) إلى المنطقة (ب) بقسمة عدد المهاجرين من (آ) نحو (ب) خلال الحقبة على جداء عدد سكان المنطقة (ب) بنهاية الحقبة في عدد الأفراد الذين كانوا يقطنون (آ) في أول الحقبة و ما زالوا أحياء في منتهاها. و يمكن قسمة هذا الدليل على كسر صورته (بسطه) العدد الكلي للمهاجرين و مخرجه (مقامه) مربع عدد سكان المنطقة للحصول على دليل شدة الهجرة النسبية2 أو دليل التفضيل2. و إذا كانت صورة الكسر (بسطه) صافي التيار (805-9) بين المنطقتين حصل دليل شدة الهجرة الصافية3 و تنسب أيضًا القيمة المطلقة للتيار الصافي إلى التيار الكلي (805-10) لحساب دليل المعاوضة في تيارات الهجرة4.
- 1. يمكن تأويل هذا الدليل بأنه عبارة عن إحتمال لشخصين على قيد الحياة في نهاية الحقبة الزمنية إنتخبا عشوائيًا كان الأول يعيش في أول الحقبة بمنطقة (آ) و الثاني عائش في نهاية الحقبة بمنطقة (ب), و الإحتمال أن يكون أحدهما هو الآخر نفسه.
- 2. يحسب أحيانًا دليل آخر و هو جداء دليل شدة الهجرة في عدد السكان الكلي للمنطقة.
- 3. يحسب أحيانًا دليل آخر و هو جداء دليل شدة الهجرة الصافية في عدد السكان الكلي للمنطقة.
819
يمكن تصنيف نموذجات الهجرة1 صنفين كبيرين. الصنف الأول يربط تيارات الهجرة بين منطقتين بمتغيرات إجتماعية أو إقتصادية أو ديمغرافية. و هذه المتغيرات عوامل نبذ2 في مكان المغادرة (801-4) و عوامل جذب3 في المكان المقصود (801-5) و عقبات معترضة4 بينهما. أبسط نموذجات هذا الصنف نموذجات التجاذب5: تيارات الهجرة فيها متناسبة طَرْدًا مع عدد السكان كل من المكانين و عكسا المسافة6 التي بينهما مرفوعة إلى قوة ما, على أن نموذجات أخرى تعتبر تيارات الهجرة بين منطقتين متناسبة طردًا مع وظائف العمل المتاحة في المنطقة المقصودة عكسًا مع وظائف العمل السانحة في الطريق7. و الصنف الثاني من النموذجات يتعلق بالأفراد أكثر من تعلقه بعدد السكان فهو يتابعهم في خلال الزمن بالإعتماد على نموذجات عشوائية (730-5) و هو يربط إحتمال هجرة الفرد بجملة صفاته الشخصية كالعمر (322-1) و الهجرات السابقة (أنظر 817).
- 3. جبذ و جذب بمعنى واحد, وقد يقال عوامل جبذ.
- 5. تسمى أيضًا نموذجات من نمط باريتو نسبة إلى العالم الإقتصادي المشهور. و هي علاقات بنيت على إعتبارات نظرية محضة شبيهة بقانون التجاذب في ميكانيك نيوتون, على أن القوة التي ترفع إليها المسافة تتغير حسب هجرة أهل المدن و هجرة أهل الريف.
|
