The Demopædia Encyclopedia on Population is under heavy modernization and maintenance. Outputs could look bizarre, sorry for the temporary inconvenience
«31»: الفرق بين المراجعتين
من Demopædia
(العربية ١٩٦٦ 1966) |
(العربية ١٩٨٨ 1988) |
||
| سطر ٢: | سطر ٢: | ||
<!--'''31'''--> | <!--'''31'''--> | ||
{{CurrentStatus}} | {{CurrentStatus}} | ||
| − | {{Unmodified edition | + | {{Unmodified edition II}} |
{{Summary}} | {{Summary}} | ||
__NOTOC__ | __NOTOC__ | ||
| سطر ٩: | سطر ٩: | ||
=== 310 === | === 310 === | ||
| − | في أسلوب التعداد | + | يميز في أسلوب التعداد ({{RefNumber|20|2|1}}) بين ال{{TextTerm|سكان المقيمين|1|310|IndexEntry=السكان المقيمون}} أو ال{{TextTerm|سكان الحقيقيين|1|310|2|IndexEntry=السكان الحقيقيون}} أي الناس الذين يقطنون في المكان الذي يجري فيه التعداد و ال{{TextTerm|سكان الحاضرين|2|310|IndexEntry=السكان الحاضرون}} الذين وجدهم التعداد هذا المكان سواء كانوا من قطانه أو من زواره. و هكذا يتألف السكان المقيمون أو الحقيقيون من ال{{TextTerm|موجودين|3|310|IndexEntry=الموجودون}} عند التعداد و ال{{TextTerm|غائبين وقتياً|4|310|IndexEntry=الغائبون وقتيا}} عنه. و يتألف الحاضرون من الموجودين عند التعداد و من {{TextTerm|الزوّار|5|310|IndexEntry=الزوار}} أو ال{{TextTerm|عابرين|5|310|2|IndexEntry=العابرون}}. و تختلف نتائج التعداد باختلاف الأسلوب المتبع. و {{TextTerm|محل الإقامة|6|310}} هو المكان الذي يعيش فيه المرء. و {{TextTerm|سكان المؤسسات|7|310}} هم الناس الذين يعيشون معاً ثُلَلاً و جماعاتٍ كبيرة كطلبة المدارس الداخليين و نزلاء المعسكرات و المسجونين. و لأسباب إدارية يجري تعداد هؤلاء على حدة. أما {{TextTerm|المتشردون|8|310}} فتوضع قواعد خاصة في إحصائهم. |
| − | |||
| − | |||
=== 311 === | === 311 === | ||
| − | + | تُعَرّفُ ال{{TextTerm|مناطق الريفية|1|311|IndexEntry=المناطق الريفية}} في معظم الأقطار بأنها وحدات إدارية بها عدد السكان أقل من مستوى مُعيَّن. أما المناطق الأخرى فتدعى ال{{TextTerm|مناطق الحضرية|2|311|IndexEntry=المناطق الحضرية}} أو ال{{TextTerm|مناطق المدينية|2|311|2|IndexEntry=المناطق المدينية}}. و {{TextTerm|سكان الريف|3|311}} هم الذين يقطنون بطبيعة الأمر في المناطق الريفية، و {{TextTerm|سكان الحضر|4|311}} هم الذين يقطنون في المناطق الحضرية. تختلف القواعد الخاصة في اعتبار سكان منطقة حضرا أو ريفيين من قطر إلى آخر. و قد يؤدي هذا الاختلاف إلى اعتبار صنف من الناس بَيْنَ عددهم قليل و لا يمارسون نشاطاً زراعياً فيقال لهم {{TextTerm|شبه حضر|5|311}}. | |
| − | {{Note|3| | + | {{Note|2| في اللغة الحَضَر بفتحتين و الحضْرة بفتح و سكون و الحاضرة و الحضارة بكسر الحاء و فتحها خلاف البادية و البداوة و البدو. و عندئذ يضم معنى الحضر المدن و القرى و الريف لأنهم حضروا مساكن الديار التي يكون لهم بها قرار. و لكن شاع استعمال تلك الألفاظ مقابل الريف. و يمكن أن يقال في مكان الحضر كما أشرنا مدنيون و مدينيون.}} |
| − | {{ | + | {{Note|3| يلزم التفريق بين ال{{NoteTerm|سكان}} ال{{NoteTerm|ريفيين}} أو {{NoteTerm|سكان الريف}} و بين ال{{NoteTerm|سكان الزراعيين}} ({{RefNumber|35|9|2}}).}} |
=== 312 === | === 312 === | ||
| − | {{TextTerm| | + | تقاس {{TextTerm|شدة العمران|1|312}} في الغالب {{TextTerm|بكثافة السكان|2|312|IndexEntry=كثافة السكان}} و هي خارج قسمة عددهم على مساحة الأرض التي يقطنون فيها. هذا الدليل الذي يدعى أحيانا {{TextTerm|بالكثافة الحسابية|2|312|2|IndexEntry=الكثافة الحسابية}} يفاد بعدد الأشخاص في الكيلومتر المربع أو الميل المربع و أحياناً في الهكتار إذا كان الاستيطان كثيفاً مزدحماً. و يتوق مدى {{TextTerm|انتشار العمران|3|312}} على {{TextTerm|نمط المساكن|4|312|IndexEntry=المساكن}} هل هي {{TextTerm|مساكن متجمعة|5|312}} أو {{TextTerm|مساكن مشتتة|6|312|IndexEntry=مساكن مشتتة }} كما يتوقف على أهمية التجمعات السكنية و بُعْد بعضها من بعض. و قد يحسب {{TextTerm|مركز السكان|7|312|IndexEntry=مركز اسكان}} في منطقة فيعين موقعه فيها على غرار مركز الثقل في الهندسة باعتبار أن الأفراد الذين يؤلفون السكان لهم أوزان متساوية. |
| − | {{Note| | + | {{Note|5| يقال للمساكن المتجمعة ازدحام و اكتظاظ.}} |
| + | {{Note|6| يقال للمساكن المشتتة تخلخل.}} | ||
=== 313 === | === 313 === | ||
| − | + | ثمة {{TextTerm|أدلة مقارنة للكثافة|1|313}} تتيح الموازنة في شدة العمران ({{RefNumber|31|2|1}}) بين مختلف المناطق. منها الكثافة العامة في وحدة الأرض ال{{TextTerm|قابلة للزراعة|2|313|IndexEntry=الكثافة العامة في وحدة الأرض القابلة للزراعة}} و تدعى أحياناً ال{{TextTerm|كثافة الفيزيولوجية|2|313|2|IndexEntry=الكثافة الفيزيولوجية}} و منها ال{{TextTerm|كثافة الزراعية|3|313|IndexEntry=الكثافة الزراعية}} أو كثافة السكان الذين يعيشون على الزراعة ({{RefNumber|35|9|2}}) في وحدة الأرض القابلة للزراعة. و قد تُحْسَبُ أدلة تنسب إلى ال{{TextTerm|مساحة المزروعة|4|313|IndexEntry=المساحة المزروعة}} بدلاً من نسبتها إلى {{TextTerm|المساحة القابلة للزراعة|5|313}}. هذا و قد تحسب نظرياً ال{{TextTerm|كثافة القصوى|6|313|IndexEntry=الكثافة القصوى}} أو ال{{TextTerm|سعة السكانية|6|313|2|IndexEntry=السعة السكانية}} التي توازي الحد الأقصى للسكان ({{RefNumber|90|4|1}})، و ذلك بالنظر إلى سعة الموارد التي يعيش عليها القاطنون، كما تحسب {{TextTerm|الكثافة المُثْلى|7|313|IndexEntry=الكثافة المثلى}} التي تساير عدد السكان الأمثل ({{RefNumber|90|2|4}})، و ذلك بالنظر إلى بحبوحة الحياة و توافر الموارد التي تُهَيِّئ أعلى دخل لكل فرد منهم، و كل ذلك حسب أحوال كل منطقة. | |
{{SummaryShort}} | {{SummaryShort}} | ||
{{OtherLanguages|31}} | {{OtherLanguages|31}} | ||
مراجعة ١٠:٣٤، ١٩ سبتمبر ٢٠٠٩
|
Avertissement : Cette page n'a pas encore fait l'objet d'une vérification fine. Tant que ce bandeau persistera, prière de la considérer comme temporaire. Prière de regarder la page de discussion relative à cette page pour d'éventuels détails. |
|
|
310
يميز في أسلوب التعداد (202-1) بين السكان المقيمين1 أو السكان الحقيقيين1 أي الناس الذين يقطنون في المكان الذي يجري فيه التعداد و السكان الحاضرين2 الذين وجدهم التعداد هذا المكان سواء كانوا من قطانه أو من زواره. و هكذا يتألف السكان المقيمون أو الحقيقيون من الموجودين3 عند التعداد و الغائبين وقتياً4 عنه. و يتألف الحاضرون من الموجودين عند التعداد و من الزوّار5 أو العابرين5. و تختلف نتائج التعداد باختلاف الأسلوب المتبع. و محل الإقامة6 هو المكان الذي يعيش فيه المرء. و سكان المؤسسات7 هم الناس الذين يعيشون معاً ثُلَلاً و جماعاتٍ كبيرة كطلبة المدارس الداخليين و نزلاء المعسكرات و المسجونين. و لأسباب إدارية يجري تعداد هؤلاء على حدة. أما المتشردون8 فتوضع قواعد خاصة في إحصائهم.
311
تُعَرّفُ المناطق الريفية1 في معظم الأقطار بأنها وحدات إدارية بها عدد السكان أقل من مستوى مُعيَّن. أما المناطق الأخرى فتدعى المناطق الحضرية2 أو المناطق المدينية2. و سكان الريف3 هم الذين يقطنون بطبيعة الأمر في المناطق الريفية، و سكان الحضر4 هم الذين يقطنون في المناطق الحضرية. تختلف القواعد الخاصة في اعتبار سكان منطقة حضرا أو ريفيين من قطر إلى آخر. و قد يؤدي هذا الاختلاف إلى اعتبار صنف من الناس بَيْنَ عددهم قليل و لا يمارسون نشاطاً زراعياً فيقال لهم شبه حضر5.
- 2. في اللغة الحَضَر بفتحتين و الحضْرة بفتح و سكون و الحاضرة و الحضارة بكسر الحاء و فتحها خلاف البادية و البداوة و البدو. و عندئذ يضم معنى الحضر المدن و القرى و الريف لأنهم حضروا مساكن الديار التي يكون لهم بها قرار. و لكن شاع استعمال تلك الألفاظ مقابل الريف. و يمكن أن يقال في مكان الحضر كما أشرنا مدنيون و مدينيون.
- 3. يلزم التفريق بين السكان الريفيين أو سكان الريف و بين السكان الزراعيين (359-2).
312
تقاس شدة العمران1 في الغالب بكثافة السكان2 و هي خارج قسمة عددهم على مساحة الأرض التي يقطنون فيها. هذا الدليل الذي يدعى أحيانا بالكثافة الحسابية2 يفاد بعدد الأشخاص في الكيلومتر المربع أو الميل المربع و أحياناً في الهكتار إذا كان الاستيطان كثيفاً مزدحماً. و يتوق مدى انتشار العمران3 على نمط المساكن4 هل هي مساكن متجمعة5 أو مساكن مشتتة6 كما يتوقف على أهمية التجمعات السكنية و بُعْد بعضها من بعض. و قد يحسب مركز السكان7 في منطقة فيعين موقعه فيها على غرار مركز الثقل في الهندسة باعتبار أن الأفراد الذين يؤلفون السكان لهم أوزان متساوية.
- 5. يقال للمساكن المتجمعة ازدحام و اكتظاظ.
- 6. يقال للمساكن المشتتة تخلخل.
313
ثمة أدلة مقارنة للكثافة1 تتيح الموازنة في شدة العمران (312-1) بين مختلف المناطق. منها الكثافة العامة في وحدة الأرض القابلة للزراعة2 و تدعى أحياناً الكثافة الفيزيولوجية2 و منها الكثافة الزراعية3 أو كثافة السكان الذين يعيشون على الزراعة (359-2) في وحدة الأرض القابلة للزراعة. و قد تُحْسَبُ أدلة تنسب إلى المساحة المزروعة4 بدلاً من نسبتها إلى المساحة القابلة للزراعة5. هذا و قد تحسب نظرياً الكثافة القصوى6 أو السعة السكانية6 التي توازي الحد الأقصى للسكان (904-1)، و ذلك بالنظر إلى سعة الموارد التي يعيش عليها القاطنون، كما تحسب الكثافة المُثْلى7 التي تساير عدد السكان الأمثل (902-4)، و ذلك بالنظر إلى بحبوحة الحياة و توافر الموارد التي تُهَيِّئ أعلى دخل لكل فرد منهم، و كل ذلك حسب أحوال كل منطقة.
|
