«81»: الفرق بين المراجعتين

مراجعة ٠٩:٠٤، ١٩ سبتمبر ٢٠٠٩

Avertissement : Cette page n'a pas encore fait l'objet d'une vérification fine. Tant que ce bandeau persistera, prière de la considérer comme temporaire.

Prière de regarder la page de discussion relative à cette page pour d'éventuels détails.

This page is still the unmodified first edition of the Multilingual Demographic Dictionary

Please suppress this warning if you modify it

العودة إلى مقدمة | مـقـدمــــة | فهرس عام

فقرة: 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 20، 21، 22، 23، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 40، 41، 42، 43، 50، 51، 52، 60، 61، 62، 63، 70، 71، 72، 73، 80، 81، 90، 91، 92، 93

810

الهجرة الاختيارية¹ باختيار المهاجر و رغبته. فإذا آب إلى وطنه الأصلي بعد غياب طال أو قصر مداه دعي رجوعه هجرة الإياب². و لكن قد تعمد السلطات فترجع المهاجرين إلى أوطانهم فتلك هي الإعادة³ للوطن كما يحدث مثلا عند تبادل الدول لبعض فئات السكان أو عند تعديل التخوم و الثغور.

811

الهجرة الفردية¹ تحمل الأشخاص منفردين كالعمال مثلا. و تقابلها الهجرة الجماعية² حين يشترك جملة أفراد أو اسر في ركوب متنها.و قد تعمد إلى الهجرة جماعات كبيرة من السكان فتسمى عندئذ هجرة الجماهير³. أما الجلاء⁴ فيطلق على ترك السكان بلادهم فورا لنازلة نزلت بهم أو كارثة ألمت .

4. للجلاء معنى آخر و هو جلاء قوات الاحتلال من القطر المحتل و منه عيد الجلاء في سورية.

812

تقابل الهجرة الجبرية¹ الهجرة الاختيارية ، و ذلك حين تجبر السلطات بعض الأفراد على النزوح. و يدخل فيها الطرد² يصيب الفرد أو الجماعة. و يترك المطرودون البلد دون أن يكون عندهم هدف الذهاب إلى مكان مقصود يؤمونه. و يدخل فيها الإخلاء³ حين تجبر الدولة سكان منطقة على تركها خشية مصيبة أو كارثة كالزلزال و الطوفان و الحرب و ما شابه ذلك. و اللاجئ⁴ من اضطرته الظروف فنزح إلى بلد اختار هو في الغالب السفر إليه. و المنقول⁵ هو الذي حملته السلطات من محل إقامته و فرضت عليه محل إقامة جديدة ، و ذلك كله يحصل عند نقل السكان⁶ أي عند الهجرة الجبرية التي تنظمها السلطات العامة أو عند تبادل السكان⁷ بين الدول و بعد تعديل الحدود بينها أو لحل قضايا الأقليات (333-4) .

813

إن المهاجرين يجدون جوا جديدا في البلاد التي وصلوا إليها فلا يلبثون أن يمتزجوا بسكان البلاد و ينسجموا معهم قليلا أو كثيرا. وربما يفيد تحديد مدى هذا الانسجام : فالامتصاص¹ دخول المهاجرين في نشاط البلاد الاقتصادي، والتمثل² اندماجهم في النظام الاجتماعي على قدم المساواة مع السكان ، و الانطباع الثقافي³ اتخاذهم لعادات السكان و تأثرهم بالقيم الرائجة عندهم. هذا و أن تجنسهم (331-1) بجنسية البلاد يسهل عليهم ذلك كله أو يحكم عليهم به .

814

قد يتجمع المهاجرون من البلد الواحد في بلد الهجرة و يحتفظون بعاداتهم الأصلية فيؤلفون ما يدعى بالجالية .و ظهور أمثال هذه الجالية¹ في البلاد المأهولة يثير مشكلة التعايش² بينها و بين السكان الأصليين .و قد يتجه هذا التعايش نحو الانصهار³ بين الطوائف بحيث يؤثر بعضها في بعض و يفقد كل منها بعض خصائصه، أو نحو الاندماج⁴ يزول بعضها و يذوب في البعض الآخر. أو هي تحافظ على التفرقة العنصرية بحيث تقيم هي من عاداتها و قوانينها و نظمها حواجز فاصلة بينها .

1. الجالية يقال لها المستعمرة أيضا. ولكنا نفضل لفظ الجالية هنا لان المستعمرة متصلة بالاستعمار و هو في طريق الزوال ، و قد خلف الخراب و الدمار أيان حل ، و معنى لفظه الظاهر نقيض حقيقته .

815

سياسة الهجرة¹ جانب من جوانب السياسة السكانية للدولة . و تسن الدول قوانين الهجرة² فتحد بها تيار الهجرة إليها و تنظمه .و هي قوانين لا تسمح بالهجرة إلى البلاد إلا لفريق من الرعايا الأجانب تصطفيهم ، فهي إذن تنظم هجرة اصطفائية³. و قد انشأ بعض الدول كالولايات المتحدة الأمريكية نظام الحصص⁴ فلا تقبل من المهاجرين إلا نسبا معينة من عدد السكان الذين كانت لهم نفس الجنسية الأصلية⁵ في زمن معين.و تلجا بعض الدول إلى تنظيم توزيع السكان⁶ في أرجاء بلادها أحيانا . و يكون ذلك بطريق تنظيم الهجرة الداخلية (802-5) .

العودة إلى مقدمة | مـقـدمــــة | فهرس عام

فقرة: 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 20، 21، 22، 23، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 40، 41، 42، 43، 50، 51، 52، 60، 61، 62، 63، 70، 71، 72، 73، 80، 81، 90، 91، 92، 93

@@ سطر ٢: / سطر ٢: @@
 <!--'''81'''-->
 {{CurrentStatus}}
-{{Unmodified edition II}}
+{{Unmodified edition I}}
 {{Summary}}
 __NOTOC__
+=== 810 ===
+{{TextTerm|الهجرة الاختيارية|1|810|IndexEntry=الهجرة الاختيارية (هجرة)}} باختيار المهاجر و رغبته. فإذا آب إلى وطنه الأصلي بعد غياب طال أو قصر مداه دعي رجوعه {{TextTerm|هجرة الإياب|2|810|IndexEntry=هجرة الإياب (إياب)}}. و لكن قد تعمد السلطات فترجع المهاجرين إلى أوطانهم فتلك هي {{TextTerm|الإعادة|3|810|IndexEntry=الإعادة (إعادة)}} للوطن كما يحدث مثلا عند تبادل الدول لبعض فئات السكان أو عند تعديل التخوم و الثغور.
+=== 811 ===
+{{TextTerm|الهجرة الفردية|1|811|IndexEntry=الهجرة الفردية (فرد)}} تحمل الأشخاص منفردين كالعمال مثلا. و تقابلها {{TextTerm|الهجرة الجماعية|2|811|IndexEntry=الهجرة الجماعية (هجرة)}} حين يشترك جملة أفراد أو اسر في ركوب متنها.و قد تعمد إلى الهجرة جماعات كبيرة من السكان فتسمى عندئذ {{TextTerm|هجرة الجماهير|3|811|IndexEntry=هجرة الجماهير (هجرة)}}. أما {{TextTerm|الجلاء|4|811|IndexEntry=الجلاء (جلاء)}} فيطلق على ترك السكان بلادهم فورا لنازلة نزلت بهم أو كارثة ألمت .
+{{Note|4| للجلاء معنى آخر و هو جلاء قوات الاحتلال من القطر المحتل و منه عيد الجلاء في سورية.}}
 === 812 ===
-{{TextTerm|إحصاءات الهجرة|(1)}} هي المُجَمَّعَة ُ إبتغاء {{TextTerm|القياس المباشر لحركات الهجرة|(2)}} التي تنتاب سكان منطقة ما. و أفضل هذه الإحصاءات ما إعتمدت على سجلات السكان ({{RefNumber|21|3|1}}) حين يسجلون تصريحهم بتغير محل إقامتهم ({{RefNumber|21|3|5}}) تسجيلا ً دقيقًا. و هذا ييسر معرفة الهجرات الداخلية ({{RefNumber|80|3|1}}) في البلد و كذلك الهجرات الدولية ({{RefNumber|80|3|2}}) إلا أن تسجيل الهجرات الداخلية أكثر ضبطًا من الهجرات الدولية. و ربما لا توجد في بعض البلاد سجلات السكان هذه فَتُعْتَمَدُ حينئد مجموعات الجزازات ({{RefNumber|21|3|3}}) التي تهيأ للأفراد و للأسر و هي ضرب من الإضرابات أو السجلات الخاصة و إن كانت لا تستوعب جميع الأشخاص و الحالات. نذكر منها {{TextTerm|لوائح الناخبين|(3)}} {{TextTerm|أو سجلاتهم|(3)}} {{TextTerm|و سجل الضمان الإجتماعي|(4)}} {{TextTerm|و سجل المكلفين|(5)}} بالضرائب {{TextTerm|و سجل المساكن|(6)}} فهذه كلها تزود عند الحاجة بإحصاءات عن الهجرة الداخلية. أما الهجرة الدولية فإذا تمت الهجرة بالبحر أو الجو من دولة إلى أخرى صح الإعتماد على {{TextTerm|كشوف المسافرين|(7)}} في الباخرة أو الطائرة عند الإقلاع أو عند التَكْلِئة (أي الهبوط أو الإرساء) لمعرفة نوع إنتقالهم و لكن إذا كانت الحدود بين الدولتين برية غدا الإحصاء أقل دقة ما لم تتخد التدابير لتمييز المهاجرين من السياح و {{TextTerm|المسافرين|(8)}} و من مجرد العابرين ({{RefNumber|80|1|11}}) للتخوم. و يعتمد كذلك على {{TextTerm|سمات الدخول|(9)}} و رخص {{TextTerm|الإقامة|(10)}} و رخص {{TextTerm|العمل|(11)}} فهي كلها تبرز هجرة الأجانب الوافدة.
+تقابل {{TextTerm|الهجرة الجبرية|1|812|IndexEntry=الهجرة الجبرية (جبر)}} الهجرة الاختيارية ، و ذلك حين تجبر السلطات بعض الأفراد على النزوح. و يدخل فيها {{TextTerm|الطرد|2|812|IndexEntry=الطرد (طرد)}} يصيب الفرد أو الجماعة. و يترك المطرودون البلد دون أن يكون عندهم هدف الذهاب إلى مكان مقصود يؤمونه. و يدخل فيها {{TextTerm|الإخلاء|3|812|IndexEntry=الإخلاء (خلو)}} حين تجبر الدولة سكان منطقة على تركها خشية مصيبة أو كارثة كالزلزال و الطوفان و الحرب و ما شابه ذلك. و {{TextTerm|اللاجئ|4|812|IndexEntry=اللاجئ (لاجئ)}} من اضطرته الظروف فنزح إلى بلد اختار هو في الغالب السفر إليه. و {{TextTerm|المنقول|5|812|IndexEntry=المنقول (نقل)}} هو الذي حملته السلطات من محل إقامته و فرضت عليه محل إقامة جديدة ، و ذلك كله يحصل عند {{TextTerm|نقل السكان|6|812|IndexEntry=نقل السكان (نقل)}} أي عند الهجرة الجبرية التي تنظمها السلطات العامة أو عند {{TextTerm|تبادل السكان|7|812|IndexEntry=تبادل السكان (بدل)}} بين الدول و بعد تعديل الحدود بينها أو لحل قضايا الأقليات ({{RefNumber|33|3|4}}) .
-{{Note|9| يقال لها في اللغة الدارجة تأشيرة الدخول. هذا و يتحتم حصول المواطنين في بعض الدول على سمة الخروج عند سفرهم إلى خارج البلاد فهذه السمات تمكن من حساب هجرة المواطنين الظاغنة.}}
-{{Note|10| 11) يقال أيضًا تصريحات الإقامة وتصريحات العمل. ويقال في اللغة رَخَّص له بكذا أي أذن له به.}}
 === 813 ===
-معرفة المهاجرين ({{RefNumber|80|2|4}}) و خصائصهم عن طريق تعداد السكان ({{RefNumber|20|2|1}}) أو المسح ({{RefNumber|20|3|4}}) تُمَكِّن من {{TextTerm|إحصاءات المهاجرين|(1)}} سواء كانت {{TextTerm|إحصاءات المهاجرين الوافدين|(2)}} أو كانت {{TextTerm|إحصاءات المهاجرين النازحين|(2)}} و تمكن من {{TextTerm|إحصاءات محال ولادتهم|(3)}} و ذلك حسب الأسئلة المطروحة عليهم. و من الواضح أن إحصاءات المهاجرين الوافدين سواء كانت هجرتهم الوافدة خارجية أو داخلية يسيرة في البلد الذي يجري فيه المسح أو التعداد, و كذلك يسيرة في إحصاءات المغتربين داخليًا ({{RefNumber|80|3|8}}), و لكن تتعذر بالمسح و التعداد إحصاءات المهاجرين الظاعنين ({{RefNumber|80|2|5}}) الدولين و المهاجرين النازحين ({{RefNumber|80|2|9}}) الدوليين.
+إن المهاجرين يجدون جوا جديدا في البلاد التي وصلوا إليها فلا يلبثون أن يمتزجوا بسكان البلاد و ينسجموا معهم قليلا أو كثيرا. وربما يفيد تحديد مدى هذا الانسجام : {{TextTerm|فالامتصاص|1|813|IndexEntry=الامتصاص (امتصاص)}} دخول المهاجرين في نشاط البلاد الاقتصادي، و{{TextTerm|التمثل|2|813|IndexEntry=التمثل (تمثل)}} اندماجهم في النظام الاجتماعي على قدم المساواة مع السكان ، و {{TextTerm|الانطباع الثقافي|3|813|IndexEntry=الانطباع الثقافي (ثقافة)}} اتخاذهم لعادات السكان و تأثرهم بالقيم الرائجة عندهم. هذا و أن تجنسهم ({{RefNumber|33|1|1}}) بجنسية البلاد يسهل عليهم ذلك كله أو يحكم عليهم به .
-{{Note|2| قد يحدث ألا يُسْأل إلا عن تاريخ الوصول إلى محل الإقامة الحالي ({{RefNumber|80|2|3}}) أو عن محل الإقامة السابق ({{RefNumber|80|2|2}}) فقط, فالحالة الأولى تعطي إحصاءات عن مدة الإقامة ({{RefNumber|80|1|8}}) في محل الإقامة الحالي و الحالة الثانية تعطي إحصاءات عن محل الإقامة السابقة.}}
 === 814 ===
-إذا تعذر القياس المباشر لعناصر الهجرة عُمِد إلى قياس صافي الهجرة ({{RefNumber|80|5|2}}) قياسًا غير مباشر. و يتحصل ذلك {{TextTerm|بطريقة البواقي|(1)}} في ميزان تكون فيه سائر العناصر الأخرى معلومة أو مقدرة تقديرًا, و تسلك في ذلك {{TextTerm|طريقة الإحصاء الحيوي|(2)}} كما يدعى في اللغة الإنكليزية أو {{TextTerm|طريقة الحركة الطبيعية|(2)}} للسكان كما تدعى في اللغة الفرنسية إذ يحسب الفرق في تعدادين بين زيادة السكان الكلية ({{RefNumber|70|1|1}}) المتحصلة من تفاوت عدد السكان فيهما و زيادتهم الطبيعية ({{RefNumber|70|1|7}}) خلال فترتهما فالفرق يشير إلى ذلك القياس المطلوب. فإن كانت الوفيات ({{RefNumber|40|1|1}}) في المنطقة غير معروفة قدرت تقديرًا بالإعتماد على إحتمالات التعمير ({{RefNumber|43|1|6}}) المستخرجة من جداول الوفيات ({{RefNumber|43|2|1}}) أو من مقارنة تعدادين متواليين فيحسب عندئد من يعمر أو يبقى من مجتمع سكاني يعرف عدده بالتعداد الأول بالإعتماد على معدلات الوفيات تلك المقدرة بين تاريخي التعدادين و يوازن بين عدد السكان بعد هذا التعمير النظري و عدد السكان الثاني الحاصل من التعداد الثاني. فالفرق بينهما يشير أيضًا إلى ذلك القياس و هذه هي {{TextTerm|طريقة نسب التعمير|(3)}}. و يمكن كذلك تخمين صافي الهجرة بإعتماد إحصاءات محال الولادة ({{RefNumber|81|3|3}}).
+قد يتجمع المهاجرون من البلد الواحد في بلد الهجرة و يحتفظون بعاداتهم الأصلية فيؤلفون ما يدعى بالجالية .و ظهور أمثال هذه {{TextTerm|الجالية|1|814|IndexEntry=الجالية (جالية)}} في البلاد المأهولة يثير مشكلة {{TextTerm|التعايش|2|814|IndexEntry=التعايش (تعايش)}} بينها و بين السكان الأصليين .و قد يتجه هذا التعايش نحو {{TextTerm|الانصهار|3|814|IndexEntry=الانصهار (انصهار)}} بين الطوائف بحيث يؤثر بعضها في بعض و يفقد كل منها بعض خصائصه، أو نحو {{TextTerm|الاندماج|4|814|IndexEntry=الاندماج (دمج)}} يزول بعضها و يذوب في البعض الآخر. أو هي تحافظ على التفرقة العنصرية بحيث تقيم هي من عاداتها و قوانينها و نظمها حواجز فاصلة بينها .
-{{Note|2| إن الحساب بهذه الطريقة يفرض أن حالات الإغفال ({{RefNumber|23|0|3}}) و حالات العد المتكرر ({{RefNumber|23|0|5}}) في كلا التعدادين متساوية.}}
+{{Note|1| الجالية يقال لها المستعمرة أيضا. ولكنا نفضل لفظ الجالية هنا لان المستعمرة متصلة بالاستعمار و هو في طريق الزوال ، و قد خلف الخراب و الدمار أيان حل ، و معنى لفظه الظاهر نقيض حقيقته .}}
 === 815 ===
-{{TextTerm|معدل الهجرة|(1)}} تعبير عام يشمل جميع المعدلات المستعملة في تواتر الهجرة و تكرارها في مجتمع سكاني. و إذا لم يحدد هذا التعبير قصد به {{TextTerm|معدل الهجرة السنوي|(2)}}. و هو يحسب بنسبة متوسط عدد الهجرات سنويًا خلال حقبة زمنية مسماة إلى متوسط عدد السكان خلال تلك الحقبة. و بصورة مماثلة يحسب {{TextTerm|معدل صافي الهجرة السنوي|(3)}} {{TextTerm|و معدل الهجرة الكلية السنوي|(4)}} بإعتماد صافي الهجرة ({{RefNumber|80|5|2}}) و إجمالي الهجرة الكلية ({{RefNumber|80|5|8}}) و نسبة كليهما إلى متوسط عدد السكان. {{TextTerm|ودليل المعاوضة|(5)}} محصور بين الصفر و الواحد و هو نسبة صافي الهجرة إلى الهجرة الكلية. فإذا ساوى هذا الدليل الواحد كان معناه أن الهجرة ذات إتجاه واحد, و إذا ساوى الصفر كان عدد الوافدين معادلا ً لعدد الظاغنين.
+{{TextTerm|سياسة الهجرة|1|815|IndexEntry=سياسة الهجرة (هجرة)}} جانب من جوانب السياسة السكانية للدولة . و تسن الدول {{TextTerm|قوانين الهجرة|2|815|IndexEntry=قوانين الهجرة (هجرة)}} فتحد بها تيار الهجرة إليها و تنظمه .و هي قوانين لا تسمح بالهجرة إلى البلاد إلا لفريق من الرعايا الأجانب تصطفيهم ، فهي إذن تنظم {{TextTerm|هجرة اصطفائية|3|815|IndexEntry=هجرة اصطفائية (هجرة)}}. و قد انشأ بعض الدول كالولايات المتحدة الأمريكية {{TextTerm|نظام الحصص|4|815|IndexEntry=نظام الحصص (حصة)}} فلا تقبل من المهاجرين إلا نسبا معينة من عدد السكان الذين كانت لهم نفس {{TextTerm|الجنسية الأصلية|5|815|IndexEntry=الجنسية الأصلية (أصل)}} في زمن معين.و تلجا بعض الدول إلى {{TextTerm|تنظيم توزيع السكان|6|815|IndexEntry=تنظيم توزيع السكان (سكان)}} في أرجاء بلادها أحيانا . و يكون ذلك بطريق تنظيم الهجرة الداخلية ({{RefNumber|80|2|5}}) .
-=== 816 ===
-{{TextTerm|نسبة المهاجرين|(1)}} هي عدد المهاجرين منسوبًا إما إلى عدد السكان المكان الأصلي الذي غادروه و إما إلى عدد السكان المكان المقصود الذي أَمُّوه. فإذا أعتبر المكان الأصلي كانت نسبة {{TextTerm|الظاعنين|(2)}} خارج قسمة عددهم على عدد سكان المكان الأصلي في أول الحقبة الزمنية المحسوب فيها الهجرة و قد بقوا أحياء حتى منتهاها. و هي نسبة تشف عن إحتمال الهجرة بينهم و تفيد في حساب توقعات عدد السكان في المستقبل في تلك المنطقة بتعرضهم لتيار الهجرة الظاعنة. {{TextTerm|و نسبة الوافدين|(3)}} خارج قسمة الوافدين إلى المكان المقصود على عدد سكانه في منتهى الحقبة الزمنية. و في هذه الحال لا يتعلق مخرج الكسر (مقامه) بالهجرة. و مع ذلك يجوز قسمة الوافدين أحيانًا على عدد السكان في أول الحقبة أو على متوسط عددهم في خلال الحقبة . {{TextTerm|ونسبة المهاجرين الوافدين|(4)}} أو {{TextTerm|نسبة المهاجرين الدخلاء|(4)}} خارج قسمة عددهم على عدد سكان المنطقة التي يعيشون فيها. {{TextTerm|و نسبة المهاجرين الظاعنين|(5)}} {{TextTerm|أو نسبة المهاجرين المغتربين|(5)}} عن المكان الأصلي في زمن ما, هي خارج قسمة عددهم إما على عدد أمثالهم الذين جاؤوا قبلا ً من تلك المنطقة الأصلية و إما على عدد سكان المنطقة الأصلية الذين لم يغادروها قط في ذلك الزمن. و متى علمت صفات المهاجرين كالسن و الحرفة و درجة التحصيل العلمي أمكن التفريق بينهم {{TextTerm|بدليل تفاضلي|(6)}} و هو دليل يفيد إظهار التغاير بين المهاجرين و باقي سكان المنطقة المقصودة. و يساوي الرقم1 ناقصًا نسبة صورتها (بسطها) كسر هو عدد المهاجرين الذين لهم الصفة المدروسة على عدد أمثالهم من السكان و مخرجه (مقامه) كسر آخر هو عدد المهاجرين كلهم على عدد جميع السكان. و الدليل يعادل الصفر إذا كان السكان المهاجر منهم أو إليهم متعرضين للهجرة على نفس النسبة التي عليها قسم المهاجرين أولى تلك الصفة في مجموع المهاجرين. فإذا كان بحث الهجرة في سكان المنطقة الأصلية و الظاعنين منها قيل {{TextTerm|إصطفاء الهجرة|(7)}} أو كان في المنطقة المقصودة و الوافدين إليها قيل {{TextTerm|تفاضل الهجرة|(8)}}.
-{{Note|6| يفرق بين إصطفاء الهجرة هذا بمعنى أن الهجرة تختار و تصطفي المهاجرين حسب صفاتهم والهجرة الوافدة الإصطفائية ({{RefNumber|81|1|3}}) التي تنظمها الدولة المستقبلة تبعًا لسياستها.}}
-=== 817 ===
-من الممكن إجراء {{TextTerm|تحليل طولاني للهجرات|(1)}} بدراسة الهجرات المتتالية للفرد حين تعتمد سجلات السكان ({{RefNumber|21|3|1}}) أو المسوح الراجعة ({{RefNumber|20|3|8}}) فيحسب {{TextTerm|إحتمال الهجرة الأولى|(2)}} الذي هو إحتمال {{TextTerm|المقيمين|(3)}} الذين أعمارهم س لأن يقوموا بأول هجرة لهم قبل أن يبلغوا العمر س+1 بصرف النظر عن وفياتهم. و بالإستناد إلى مختلف هذه الإحتمالات تحسب أعداد الأشخاص الذين يبقون مقيمين في كل عمر و جملتهم تؤلف {{TextTerm|جدول الإقامة|(4)}}. و إذا قرن جدول الحياة ({{RefNumber|43|2|1}}) و هو جدول البقاء قيد الحياة بجدول الإقامة هذا حصل {{TextTerm|جدول تعمير المقيمين|(5)}} غير المهاجرين مزدوج الإنقراض ({{RefNumber|15|3|4}}). و على هذا الغرار يعرف {{TextTerm|إحتمال الهجرة حسب المرتبة|(6)}} و يحسب كذلك أعداد الأشخاص الذين قاموا بهجرة من مرتبة مسماة (ثانية أو ثالثة و هكذا) و الذين لم يقوموا بهجرة جديدة في مدة كل إقامة من إقامتهم. و تُعَرَّف أخيرًا {{TextTerm|معدلات الهجرة بجميع المراتب|(7)}} بخارج قسمة العدد السنوي للهجرات على متوسط عدد أفراد الجيل ({{RefNumber|11|6|1}}) خلال السنة. و إذا جمعت معدلات الهجرة بجميع المراتب حتى تاريخ معلوم حصل {{TextTerm|عدد الهجرات المتوسط|(8)}} التي قام بها الجيل حَتَّى ذلك التاريخ دون النظر إلى الوفيات. و إذا قرن جدول التعمير {{TextTerm|بجدول الهجرات بجميع المراتب|(9)}} أمكن حساب متوسط عدد الهجرات الباقية التي يمكن أن يقوم بها إمروء في عمر معين مع إعتبار الوفيات الجارية.
-=== 818 ===
-في دراسة الهجرة بين منطقتين خلال حقبة زمنية قد يحسب {{TextTerm|دليل شدة الهجرة|(1)}} من المنطقة (آ) إلى المنطقة (ب) بقسمة عدد المهاجرين من (آ) نحو (ب) خلال الحقبة على جداء عدد سكان المنطقة (ب) بنهاية الحقبة في عدد الأفراد الذين كانوا يقطنون (آ) في أول الحقبة و ما زالوا أحياء في منتهاها. و يمكن قسمة هذا الدليل على كسر صورته (بسطه) العدد الكلي للمهاجرين و مخرجه (مقامه) مربع عدد سكان المنطقة للحصول على {{TextTerm|دليل شدة الهجرة النسبية|(2)}} أو {{TextTerm|دليل التفضيل|(2)}}. و إذا كانت صورة الكسر (بسطه) صافي التيار ({{RefNumber|80|5|9}}) بين المنطقتين حصل {{TextTerm|دليل شدة الهجرة الصافية|(3)}} و تنسب أيضًا القيمة المطلقة للتيار الصافي إلى التيار الكلي ({{RefNumber|80|5|10}}) لحساب {{TextTerm|دليل المعاوضة في تيارات الهجرة|(4)}}.
-{{Note|1| يمكن تأويل هذا الدليل بأنه عبارة عن إحتمال لشخصين على قيد الحياة في نهاية الحقبة الزمنية إنتخبا عشوائيًا كان الأول يعيش في أول الحقبة بمنطقة (آ) و الثاني عائش في نهاية الحقبة بمنطقة (ب), و الإحتمال أن يكون أحدهما هو الآخر نفسه.}}
-{{Note|2| يحسب أحيانًا دليل آخر و هو جداء دليل شدة الهجرة في عدد السكان الكلي للمنطقة.}}
-{{Note|3| يحسب أحيانًا دليل آخر و هو جداء دليل شدة الهجرة الصافية في عدد السكان الكلي للمنطقة.}}
-=== 819 ===
-يمكن تصنيف {{TextTerm|نموذجات الهجرة|(1)}} صنفين كبيرين. الصنف الأول يربط تيارات الهجرة بين منطقتين بمتغيرات إجتماعية أو إقتصادية أو ديمغرافية. و هذه المتغيرات عوامل {{TextTerm|نبذ|(2)}} في مكان المغادرة ({{RefNumber|80|1|4}}) و عوامل {{TextTerm|جذب|(3)}} في المكان المقصود ({{RefNumber|80|1|5}}) {{TextTerm|و عقبات معترضة|(4)}} بينهما. أبسط نموذجات هذا الصنف {{TextTerm|نموذجات التجاذب|(5)}}: تيارات الهجرة فيها متناسبة طَرْدًا مع عدد السكان كل من المكانين و عكسا {{TextTerm|المسافة|(6)}} التي بينهما مرفوعة إلى قوة ما, على أن نموذجات أخرى تعتبر تيارات الهجرة بين منطقتين متناسبة طردًا مع وظائف العمل المتاحة في المنطقة المقصودة عكسًا مع {{TextTerm|وظائف العمل السانحة في الطريق|(7)}}. و الصنف الثاني من النموذجات يتعلق بالأفراد أكثر من تعلقه بعدد السكان فهو يتابعهم في خلال الزمن بالإعتماد على نموذجات عشوائية ({{RefNumber|73|0|5}}) و هو يربط إحتمال هجرة الفرد بجملة صفاته الشخصية كالعمر ({{RefNumber|32|2|1}}) و الهجرات السابقة (أنظر 817).
-{{Note|3| جبذ و جذب بمعنى واحد, وقد يقال عوامل جبذ.}}
-{{Note|5| تسمى أيضًا نموذجات من نمط باريتو نسبة إلى العالم الإقتصادي المشهور. و هي علاقات بنيت على إعتبارات نظرية محضة شبيهة بقانون التجاذب في ميكانيك نيوتون, على أن القوة التي ترفع إليها المسافة تتغير حسب هجرة أهل المدن و هجرة أهل الريف.}}

«81»: الفرق بين المراجعتين

مراجعة ٠٩:٠٤، ١٩ سبتمبر ٢٠٠٩

810

811

812

813

814

815

قائمة التصفح

أدوات شخصية

المتغيرات

نطاقات

بحث

مزيد

معاينة

تصفح

أدوات

بلغات أخرى