مراجعة ٠٩:٠٤، ١٩ سبتمبر ٢٠٠٩

Avertissement : Cette page n'a pas encore fait l'objet d'une vérification fine. Tant que ce bandeau persistera, prière de la considérer comme temporaire. Prière de regarder la page de discussion relative à cette page pour d'éventuels détails.

501

دراسة الزواجية¹ هنا يتناول الباحث فيها الزواج² من الوجهة الكمية. وهو عقد شرعي للنكاح³ أو الإقتران³ بين شخصين ذكر وأنثى بالشكل الذي تنص عليه قوانين المجتمع وتجرى عليه عاداته، فتترتب عليه بينهما حقوق وواجبات. وحفلة الزفاف⁴ تدعى عادة العرس⁴. وينظمها القانون أو العادة ويتم الاقتران بين رجل وامرأة هما الزوجان⁵ وهو الزوج⁶، وهي الزوجة⁷. وقد يسمي الزوجان معا القرينان المتزوجا⁸.
(6،7) يقال للفتى قبل عقد زواجه خاطب وخطيب وللفتاة مخطوبة وخطيبة وخطيبي وكل منهما خطيب، والاسم الخطبة بالكسر. ويقال للزوج الحليل والبعل، ويطلق على الزوج عند زواجه وبعيده لفظ العروس وجمعه عرس والعامة تقول عريس. يطلق على الزوجة عند زواجها وبعيده لفظ العروس أيضا وجمعه عرائس. وفي اللغة يطلق على الزوجة الزوج أيضا والحليلة والبعل و البعلة أيضا. وإنما أثبتنا من المترادفات أكثرها شيوعا.

502

- قوانين الزواج¹ وعادات الزواج² تختلف باختلاف المجتمعات. فثمة مجتمعات لا تقر إلا وحدانية الزوج والزوجة³. بيد أن مجتمعات أخر تقر تعدد الأزواج والزوجات⁴ في وقت واحد. ويفرق في هذه الأحوال بين تعدد الأزواج للزوجة⁵ الواحدة وبين تعدد الزوجات للرجل⁶ الواحد.

• 6. الشريعة الإسلامية تبيح في بعض الأحوال أربع زوجات للرجل في وقت واحد.

503

بعض المجتمعات تفرق بين الزواج المدني¹ فلا تعترف رسميا إلا به وبين الزواج الديني² أو الشرعي² الذي تعول عليه مجتمعات أخرى. ولكن العلاقات بين الجنسين ربما لا تكون لها صفة الشرعية أو القانونية. فهي عندئذ اقتران غير شرعي³ أو غير قانوني³. وتختلف المجتمعات أيضا في مدى التسمح في النظر إلى هذه العلاقات التي لها صور ومسميات مختلفة مثل معاشرة³ واقتران حر³... الخ. وتميل الدراسات الإحصائية إلى تسمية الشخصين الذكر والأنثى الذين بينهما علاقة ثابتة أو طويلة الأمد شرعية أو غير شرعية بالقرينين⁴. وهناك نوع من الزواج في بعض البلدان يسمى الزواج العرفي وهو زواج شرعي غير مسجل رسميا.

• 3. الاقتران غير الشرعي يسمى في العربية زنا أو سفاحا.

504

تحدد في بعض المجتمعات سن لا يجوز الزواج للفتى أو للفتاة قبلها وهي الحد الأدنى لسن الزواج¹ وتتفاوت للذكر والأنثى. ويحرم زواج المحارم² أولى القرابة الواشجة. على أن درجة القرابة المحرمية³ التي تدعو إلى التحريم تختلف باختلاف المجتمعات.

505

قد يعمد بعض المجتمعات إلى إعلان طلب الزواج¹ مدة من الزمن قبل إجراء العقد لكي يفسح مجال الاعتراض لمن يرى ذلك. وكذلك لابد من الحصول على الإذن بالزواج² من القاضي في بعض البلدان ثم تسلم وثيقة الزواج³ للعروسين⁴ أو للمتزوجين الجديدين⁴. ويستعمل لفظ الدخول⁵ للدلالة على حصول المباشرة.

506

يدل لفظ الزواج الداخلي¹ على النظم الاجتماعية التي تبيح للفرد أ، يتزوج من طبقة زواجيه معينة من طبقات قبيلته. ثم اتسعت دلالة هذا اللفظ فأصبحت تشير إلى اتجاه الأفراد نحو الزواج من دائرة ينتمون إليها. ويدعى هذا المجتمع القرابي الواسع أو الضيق عندئذ المحيط المنعزل². وحدوده تكون جغرافية أو اجتماعية أو دينية أو مشابه ذلك. وبالمقابل يفيد لفظ الزواج الخارجي³ النظم التي لا يجوز للأفراد بمقتضاها أن يتزوجوا إلا من خارج عشائرهم الأقربين، وبالتوسع اتجاه الأفراد نحو الزواج من خارج جماعاتهم. ويدعى الزواج المختلط⁴ كل زواج يتم بين شخصين ذكر وأنثى يختلفان في بعض الخصائص كالدين أو القومية أو العرق. يفرق كذالك بين الزواج المتكافىء⁵ حين يجمع بين شخصين ذكر وأنثى لهما أوصاف متشابهة اجتماعية وطبيعية ونفسية وهلم جرا، وبين الزواج المتفاوت⁶ أو غير المتكافىء6 حين تتفاوت تلك الأوصاف.