The Demopædia Encyclopedia on Population is under heavy modernization and maintenance. Outputs could look bizarre, sorry for the temporary inconvenience
«90»: الفرق بين المراجعتين
(العربية ١٩٦٦ 1966) |
(العربية ١٩٨٨ 1988) |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
<!--'''90'''--> | <!--'''90'''--> | ||
{{CurrentStatus}} | {{CurrentStatus}} | ||
− | {{Unmodified edition | + | {{Unmodified edition II}} |
{{Summary}} | {{Summary}} | ||
__NOTOC__ | __NOTOC__ | ||
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
=== 901 === | === 901 === | ||
− | + | تَدْرُسُ الديمغرافية ُ الإقتصادية و الإجتماعية ({{RefNumber|10|4|1}} و {{RefNumber|10|4|2}}) النتائجَ الإقتصادية و الإجتماعية للظواهر الديمغرافية من جهة و النتائج الديمغرافية للعوامل الإقتصادية و الإجتماعية من جهة ثانية. ثم إن العلاقات الواشجة بين السكان و ال{{TextTerm|موارد|1|901}} التي يملكونها و كذلك العلاقات القائمة بين السكان و ال{{TextTerm|إنتاج|2|901}} أي إنتاج السلع و الخدمات تؤلف كلها موضوعات ذات شأن في بحوث الديمغرافية الإقتصادية. و قد إتجه الإهتمام في العصر الحاضر إلى العلاقات بين نمو السكان ({{RefNumber|70|1|1}}) بعناصره المختلفة و النمو الإقتصادي و لا سيما في مجال ال{{TextTerm|إستهلاك|3|901}} و {{TextTerm|الإدّخار|4|901|IndexEntry=إدخار}} و {{TextTerm|التثمير|5|901|IndexEntry=تثمير}} أو ال{{TextTerm|إستثمار|5|901|2}}. | |
+ | {{Note|5| يقال ثمّر الرجل ماله إذا نمّاه و كثَّره و قد شاع لفظ الإستثمار بهذا المعنى. و معنى إستثمر المرء وجد ثمرًا و إستثمر الرجل الشيء جعله يثمر أو يحمل ثمرًا.}} | ||
=== 902 === | === 902 === | ||
− | + | إن الإهتمام بالعلاقات بين السكان و الموارد يقود إلى مفهومي {{TextTerm|إكتظاظ السكان|1|902}} و {{TextTerm|تخلخل السكان|2|902}} و هما تصوران يوحيان بكثرة السكان أو بقلتهم في منطقة ما, و يتحددان فقط في {{TextTerm|مستوى تنمية|3|902|IndexEntry=مستوى التنمية}} معين و ذلك بالنظر إلى ما يدعى {{TextTerm|عدد السكان الأمثل|4|902}} و هوحد يجتمع فيه لسكان المنطقة أوفر المزايا. فإذا زاد عدد السكان عليه أو نقص إنخفضت تلك المزايا. و هو يتفاوت حسب نوع المزايا. و قد تكون إقتصادية فيدعى حينئدٍ {{TextTerm|عدد السكان الأمثل إقتصاديًا|5|902|IndexEntry=عدد السكان الأمثل إقتصاديا}} و هو حد مثالي لعدد السكان في المنطقة يجلب لهم أكبر قسط من الرخاء. و لكن لما كان تَحَقُّقُّ هذا القسط من الرخاء صعبُا إستعيض عن اللفظ {{TextTerm|بمستوى المعيشة|6|902|IndexEntry=مستوى المعيشة}} و هو من الناحية الإقتصادية يقارب {{TextTerm|نصيب الفرد من الدخل الحقيقي|7|902}}. | |
− | {{Note|5| | + | {{Note|3| يمكن أن يقال مستوى نمو أو مستوى نماء أيضًا أو مستوى تنمويّ.}} |
− | {{Note|6| | + | {{Note|4| عدد السكان الأمثل يقال له أيضًا حد السكان الأمثل.}} |
+ | {{Note|5| إستعمل بعض الباحثين أيضًا عدد السكان الأمثل عسكريًا و عدد السكان الأمثل إجتماعيًا لحالة المجتمع الذي يكون فيه أقوى ما يكون عسكريًا و أفضل ما يكون فيها إجتماعيًا و ذلك بالإضافة إلى عدد السكان الأمثل إقتصاديًا.}} | ||
+ | {{Note|6| مستوى المعيشة تعبير غامض يلزم لجلائه التفريق بين ثلاث قضايا: مستوى المعيشة المنشود أو مستوى المعيشة الطبيعي و مستوى المعيشة الواقعي. يتعلق الأول و الثاني بالهدف الذي يسعى المرء لتحقيقه في حياته أو الذي تسعى الدولة نحو ضمانه لرعيتها, أما التعبير الثالث فيعني الأحوال المعيشية الجارية على الأفراد في المجتمع و هي إقتصادية و إجتماعية و تربوية و صحية و سكنية و متصلة بقضايا العمل و شروطه. و اللفظ في الفقرة يشير إلى الناحية الإقتصادية.}} | ||
=== 903 === | === 903 === | ||
− | + | و قد أكد الإقتصاديون العلاقات الواشجة بين ال{{TextTerm|نمو الإقتصادي|1|903}} أو ال{{TextTerm|تنمية الإقتصادية|1|903|2|IndexEntry=تنمية الاقتصادية}} و معدلات نمو السكان و تغير بنيتهم. و هم يميلون إلى إستعمال تعبير {{TextTerm|معدل النمو الأمثل|2|903}} للسكان أي معدل النمو الذي يوافق أسرع تحسن في مستوى المعيشة. و هذه قضية تهم البلاد ذات مستوى المعيشة المنخفض و هي التي يطلق عليها البلاد ال{{TextTerm|نامية|3|903|IndexEntry=نامية (البلاد)}}. | |
=== 904 === | === 904 === | ||
− | + | ال{{TextTerm|حد الأدنى للسكان|1|904|IndexEntry=حد الأقصى للسكان}} في منطقة و يقال له أيضًا ال{{TextTerm|سعة السكانية|1|904|2}} هو أكبر عدد من الأفراد يمكن إعالته في المنطقة بالنظرإلى مواردها ({{RefNumber|90|1|1}}) المتاحة و إلى أقل مستوى معيشة يمكن أن يقبله الشعب. و {{TextTerm|الحد الأدنى للسكان|2|904|IndexEntry=حد الأدنى للسكان}} يفهم غالبًا على أنه أقل عدد من الأفراد في مساحة معينة يضمن لهم {{TextTerm|بقاء جماعتهم|3|904|IndexEntry=بقاء الجماعة}} أي إستمرار وجودها. | |
=== 905 === | === 905 === | ||
− | + | {{TextTerm|ضغط السكان|1|905}} تصور متصل بعدد السكان({{RefNumber|10|1|7}}) و الموارد({{RefNumber|90|1|1}}) المتيسرة لهم. و هو قويّ أو ضعيف في قطر ({{RefNumber|30|1|2}}) إذا كان عدد سكانه قريبًا أو بعيدًا من كفاية الموارد القصوى المتيسرة. و ترى {{TextTerm|نظرية ملتمس في السكان|2|905|IndexEntry=نظرية ملتس في السكان}} (نسبة إلى إسم صاحبها) أن إزديادهم يضغط على {{TextTerm|وسائل العيش|3|905|IndexEntry=وساثل العيش}}. فهم يزدادون حتى الحد الذي تخوّله مواردهم المعاشية و إذ ذاك يحصل {{TextTerm|توازن ديمغرافي|4|905}} يقابل مستوى معيشة قريبًا من {{TextTerm|مستوى الكفاف|5|905}} و هو حال تستند إلى اثر عوائق الإزدياد. و قد صنف ملتمس هذه العوائق صنفين: {{TextTerm|كابح رادع|6|905}} يزيد في الوفيات و يدعى أيضًا {{TextTerm|كابحًا ملتسيًا|6|905|2|IndexEntry=كابح ملتسي}} يتألف من المجاعات و الأوباء و الحروب و {{TextTerm|كابح واق|7|905}} يحد من المواليد و هو ال{{TextTerm|وازع الخُلْقي|8|905|IndexEntry=وازع الخلقي}} الذي يحمل الأفراد على {{TextTerm|إطالة العزوبة|9|905}} و {{TextTerm|تأجيل الزواج|9|905|2}} مع إلتزام العفة قبل الزواج و هو العائق الذي يرضى به ملتمس. | |
=== 906 === | === 906 === | ||
− | {{TextTerm| | + | ال{{TextTerm|ملتسية|1|906}} مصطلح يسير في الأصل إلى نظرية ملتمس و لكنها أصبحت في العصر الحاضر عقيدة تُرَغِّب في تحديد نمو السكان و ذلك بتأجيل الزواج ({{RefNumber|90|5|9}}), و {{TextTerm|الملتسية الجديدة|2|906|IndexEntry=ملتسية الجدبدة}} تُرَغِّب أيضًا في تحديد نمو السكان و لكنها تدعو في الزواج إلى إستعمال موانع الحمل ({{RefNumber|62|7|3}}) بل إلى الإجهاض ({{RefNumber|60|3|5}}) و في بعض الأحيان إلى التعقيم ({{RefNumber|63|1|1}}). |
− | {{ | ||
=== 907 === | === 907 === | ||
− | + | حصل في كثير من البلاد تطور من حالة إتصفت فيها البلاد بكثرة المواليد و كثرة الوفيات إلى حالة مقابلة قلت كلتاهما فيها فسمي ذلك {{TextTerm|إنتقالا ً ديمغرافيًا|1|907|IndexEntry=انتقال ديمغرافي}} أو {{TextTerm|ثورة ديمغرافية|1|907|2}} و أعتبر تطورًا من {{TextTerm|نظام ديمغرافي قديم|2|907}} إلى {{TextTerm|نظام ديمغرافي حديث|3|907}}. و نسب بعض الباحثين ذلك إلى تقدم الصناعة في تلك البلاد و إنتبهوا للفترة الزمنية التي يسبق فيها إنخفاض الوفيات إنخفاض المواليد لدى هذا الإنتقال فدعو إزدياد السكان خلالها {{TextTerm|نموًا إنتقاليًا|4|907|IndexEntry=نمو انتقالي}} و هو أشد من إزديادهم قبل الإنتقال و بعده, كما أن الإقتصاديين إنتبهوا لتبدل ال{{TextTerm|إنتاجية|5|907}} أي معدل إنتاج الفرد (سواء كان الفرد من القوة العاملة أو من مجموع السكان) خلال مراحل هذا التطور. | |
+ | {{Note|4| يقال أيضًا إزدياد إنتقالي.}} | ||
==<center><font size=12>* * * </font></center>== | ==<center><font size=12>* * * </font></center>== |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٠:٤٠، ٩ يناير ٢٠١٠
|
|
901
تَدْرُسُ الديمغرافية ُ الإقتصادية و الإجتماعية (104-1 و 104-2) النتائجَ الإقتصادية و الإجتماعية للظواهر الديمغرافية من جهة و النتائج الديمغرافية للعوامل الإقتصادية و الإجتماعية من جهة ثانية. ثم إن العلاقات الواشجة بين السكان و الموارد1 التي يملكونها و كذلك العلاقات القائمة بين السكان و الإنتاج2 أي إنتاج السلع و الخدمات تؤلف كلها موضوعات ذات شأن في بحوث الديمغرافية الإقتصادية. و قد إتجه الإهتمام في العصر الحاضر إلى العلاقات بين نمو السكان (701-1) بعناصره المختلفة و النمو الإقتصادي و لا سيما في مجال الإستهلاك3 و الإدّخار4 و التثمير5 أو الإستثمار5.
- 5. يقال ثمّر الرجل ماله إذا نمّاه و كثَّره و قد شاع لفظ الإستثمار بهذا المعنى. و معنى إستثمر المرء وجد ثمرًا و إستثمر الرجل الشيء جعله يثمر أو يحمل ثمرًا.
902
إن الإهتمام بالعلاقات بين السكان و الموارد يقود إلى مفهومي إكتظاظ السكان1 و تخلخل السكان2 و هما تصوران يوحيان بكثرة السكان أو بقلتهم في منطقة ما, و يتحددان فقط في مستوى تنمية3 معين و ذلك بالنظر إلى ما يدعى عدد السكان الأمثل4 و هوحد يجتمع فيه لسكان المنطقة أوفر المزايا. فإذا زاد عدد السكان عليه أو نقص إنخفضت تلك المزايا. و هو يتفاوت حسب نوع المزايا. و قد تكون إقتصادية فيدعى حينئدٍ عدد السكان الأمثل إقتصاديًا5 و هو حد مثالي لعدد السكان في المنطقة يجلب لهم أكبر قسط من الرخاء. و لكن لما كان تَحَقُّقُّ هذا القسط من الرخاء صعبُا إستعيض عن اللفظ بمستوى المعيشة6 و هو من الناحية الإقتصادية يقارب نصيب الفرد من الدخل الحقيقي7.
- 3. يمكن أن يقال مستوى نمو أو مستوى نماء أيضًا أو مستوى تنمويّ.
- 4. عدد السكان الأمثل يقال له أيضًا حد السكان الأمثل.
- 5. إستعمل بعض الباحثين أيضًا عدد السكان الأمثل عسكريًا و عدد السكان الأمثل إجتماعيًا لحالة المجتمع الذي يكون فيه أقوى ما يكون عسكريًا و أفضل ما يكون فيها إجتماعيًا و ذلك بالإضافة إلى عدد السكان الأمثل إقتصاديًا.
- 6. مستوى المعيشة تعبير غامض يلزم لجلائه التفريق بين ثلاث قضايا: مستوى المعيشة المنشود أو مستوى المعيشة الطبيعي و مستوى المعيشة الواقعي. يتعلق الأول و الثاني بالهدف الذي يسعى المرء لتحقيقه في حياته أو الذي تسعى الدولة نحو ضمانه لرعيتها, أما التعبير الثالث فيعني الأحوال المعيشية الجارية على الأفراد في المجتمع و هي إقتصادية و إجتماعية و تربوية و صحية و سكنية و متصلة بقضايا العمل و شروطه. و اللفظ في الفقرة يشير إلى الناحية الإقتصادية.
903
و قد أكد الإقتصاديون العلاقات الواشجة بين النمو الإقتصادي1 أو التنمية الإقتصادية1 و معدلات نمو السكان و تغير بنيتهم. و هم يميلون إلى إستعمال تعبير معدل النمو الأمثل2 للسكان أي معدل النمو الذي يوافق أسرع تحسن في مستوى المعيشة. و هذه قضية تهم البلاد ذات مستوى المعيشة المنخفض و هي التي يطلق عليها البلاد النامية3.
904
الحد الأدنى للسكان1 في منطقة و يقال له أيضًا السعة السكانية1 هو أكبر عدد من الأفراد يمكن إعالته في المنطقة بالنظرإلى مواردها (901-1) المتاحة و إلى أقل مستوى معيشة يمكن أن يقبله الشعب. و الحد الأدنى للسكان2 يفهم غالبًا على أنه أقل عدد من الأفراد في مساحة معينة يضمن لهم بقاء جماعتهم3 أي إستمرار وجودها.
905
ضغط السكان1 تصور متصل بعدد السكان(101-7) و الموارد(901-1) المتيسرة لهم. و هو قويّ أو ضعيف في قطر (301-2) إذا كان عدد سكانه قريبًا أو بعيدًا من كفاية الموارد القصوى المتيسرة. و ترى نظرية ملتمس في السكان2 (نسبة إلى إسم صاحبها) أن إزديادهم يضغط على وسائل العيش3. فهم يزدادون حتى الحد الذي تخوّله مواردهم المعاشية و إذ ذاك يحصل توازن ديمغرافي4 يقابل مستوى معيشة قريبًا من مستوى الكفاف5 و هو حال تستند إلى اثر عوائق الإزدياد. و قد صنف ملتمس هذه العوائق صنفين: كابح رادع6 يزيد في الوفيات و يدعى أيضًا كابحًا ملتسيًا6 يتألف من المجاعات و الأوباء و الحروب و كابح واق7 يحد من المواليد و هو الوازع الخُلْقي8 الذي يحمل الأفراد على إطالة العزوبة9 و تأجيل الزواج9 مع إلتزام العفة قبل الزواج و هو العائق الذي يرضى به ملتمس.
906
الملتسية1 مصطلح يسير في الأصل إلى نظرية ملتمس و لكنها أصبحت في العصر الحاضر عقيدة تُرَغِّب في تحديد نمو السكان و ذلك بتأجيل الزواج (905-9), و الملتسية الجديدة2 تُرَغِّب أيضًا في تحديد نمو السكان و لكنها تدعو في الزواج إلى إستعمال موانع الحمل (627-3) بل إلى الإجهاض (603-5) و في بعض الأحيان إلى التعقيم (631-1).
907
حصل في كثير من البلاد تطور من حالة إتصفت فيها البلاد بكثرة المواليد و كثرة الوفيات إلى حالة مقابلة قلت كلتاهما فيها فسمي ذلك إنتقالا ً ديمغرافيًا1 أو ثورة ديمغرافية1 و أعتبر تطورًا من نظام ديمغرافي قديم2 إلى نظام ديمغرافي حديث3. و نسب بعض الباحثين ذلك إلى تقدم الصناعة في تلك البلاد و إنتبهوا للفترة الزمنية التي يسبق فيها إنخفاض الوفيات إنخفاض المواليد لدى هذا الإنتقال فدعو إزدياد السكان خلالها نموًا إنتقاليًا4 و هو أشد من إزديادهم قبل الإنتقال و بعده, كما أن الإقتصاديين إنتبهوا لتبدل الإنتاجية5 أي معدل إنتاج الفرد (سواء كان الفرد من القوة العاملة أو من مجموع السكان) خلال مراحل هذا التطور.
- 4. يقال أيضًا إزدياد إنتقالي.
* * *
|