The Demopædia Encyclopedia on Population is under heavy modernization and maintenance. Outputs could look bizarre, sorry for the temporary inconvenience

«62»: الفرق بين المراجعتين

من Demopædia
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(العربية ٨٨٩١ 1988)
(لا فرق)

مراجعة ١٦:٣٦، ١٣ نوفمبر ٢٠٠٦


Panneau travaux.png Avertissement : Cette page n'a pas encore fait l'objet d'une vérification fine. Tant que ce bandeau persistera, prière de la considérer comme temporaire.

Prière de regarder la page de discussion relative à cette page pour d'éventuels détails.

This page is still the unmodified second edition of the Multilingual Demographic Dictionary
Please suppress this warning if you modify it
العودة إلى مقدمة | مـقـدمــــة | فهرس عام
الفصل | تصـورات عـامـة (فهرس. ف1) | تـجـهـيـز الاحصــاءات الديمـغرافيـــة (فهرس. ف2) | حــالــة الســكـــان (فهرس. ف3) | الوفــاة و المــرض (فهرس. ف4) | الـزواجـيــــة (فهرس. ف5) | الخصب (فهرس. ف6) | حـركـة السـكان العـامــة التـكـاثـــر (فهرس. ف7) | التـنـقـل فـي المـكــان (فهرس. ف8) | الـديمغرافيــة الإقـتصاديــة والإجـتماعيــة (فهرس. ف9)
فقرة: 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 20، 21، 22، 23، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 40، 41، 42، 43، 50، 51، 52، 60، 61، 62، 63، 70، 71، 72، 73، 80، 81، 90، 91، 92، 93


620

حقبة النسل(1) أو حقبة الإنسال(1) تبدأ بالبلوغ(2) و تتعين عند الأنثى بالطمث(3) و ذلك بحصول الحيض(3) و هو ما يسمى العادة الشهرية(4) باللغة الدارجة أو القُرْء(4) في كتب اللغة أحيانًا. فالحيضة الأولى(5) تبدأ بالبلوغ. و ينتهي الحيض بسن اليأس(6) و يعتبر إبتداء حقبة الإنسال عادة في سن الخامسة عشرة و نهايتها في سن الخمسين. لفظ القرء يستعمل للحيض و لكنه ضد فهو يعني أيضًا الطهر(7). و الطهر ينشأ أيضًا عن الحبل فيدعى طهرًا حُبْلَويًا(8) و ينشأ أيضًا بعد النفاس فيدعى طهرًا نِفاسيًا(9). و يكون عن الكِبَر فيدعى ضهى وهي ضهيأ و ضهياء.

  • 3. يقال حاضت المرأة حَيْضًا و مَحِيضًا. و الحَيْضة بفتح الحاء المرة و الحِيضة بكسر الحاء الدم نفسه و كذلك يقال طمِثَتْ تَطْمَث و طَمَثَتْ تَطْمِث.
  • 6. اليأس و الإياس بمعنى واحد.
  • 7. إنقطاع الطمث.
  • 8. نسبة إلى حبلى.

621

القدرة على التوالد(1) أو بالإختصار إمكان التوالد(1) هو القدرة على الإنسال. و ضده العقم(2) و العقر(2). و عدم إستطاعة الحبل(3) أو الإعقام(3) سبب العقم الأساسي و لكنه ليس السبب الوحيد إذ يفرّق بين الإعقام الوقتي(4) الذي ينشأ عنه العقم الوقتي(5), و الإعقام النهائي(6) الذي ينشأ عنه العقم النهائي(7). و إذا حصل العقم النهائي لعدم إيلاد مولود ما حي مطلقًا قيل عقم أصلي(8), و هو يقابل العقم الجزئي(9) أو العقم الثانوي(9) الحادث بعد إيلاد ولد واحد على الأقل.

  • 2. يقال رجل عقيم و عَقام و رجال عُقَماء و عِقام و عَقْمى و إمرأة عقيم و عقيمة و نساء عقائم و عُقُم. و قد عَقَمت الرحم عُقْما, و عَقِمت عَقْما و عَقَما, و عُقِمَت بالبناء للمجهول عُقْما كانت عقيما. و هي معقومة. و رجل عاقر و عقير لا يولد له ولد, و رجال عُقَّر و عُقُر و إمرأة عاقر لا تحمل أو لا تلد, و نساء عُقَّر و عواقِرُ. و قد عَقَرت تَعْقِر عَقْرا و عُقرا و عَقارا و عُقِرت عَقارة و عُقارة كانت عاقرًا. و العُقْر مصدر و هو أيضًا الأبتر الذي لا ولد له.

622

العقم الوقتي (621-5) يصف أحيانًا النساء اللواتي عقمهن ناشئًا عن مرض و إنما يقع في فترات العقر(1) خلال دورة الطمث(2) إذا كان الحبل يقع أبّان زمن البَيْض(3) الذي هو ظاهرة فزيولوجية طبيعية. و ينقطع البيض عند الحبل و في زمن الإرضاع(4) و تلك هي فترة الإقفاف(5) أي إنقطاع البيض, كما تدعى, خاصة في بحث النمودجات الديمغرافية (730-1) الرياِضيّةِ للتكاثر. و يوصف بالعقم الوقتي دورات عدم البيض(6) و هي دورات طمث تحدث دون بيض أيضًا و كذلك يوصف به جزء من الطهر (620-7) و قد توصف بالخصب الناقص(7) اليافعات من البنات ويقال له أيضًا عقر اليافعات(8).

623

إذا اقْتُصِر على النتائج لا على الإستعداد قيل الخصب(1) لمجيء النسل, و عدم الإنسال(2) أو البوار(2) لعدم مجيئه. فإن إستمر عدم الإنسال طوال حِقبة الإنسال قيل بوار كلي(3) و قد يحسب عدم الإنسال من سن محددة للمرأة أو في زمن الزواج إلى آخر حِقبة الإنسال فيقال بوار نهائي(4). و إذا كان عدم الإنسال من تحامي الزوجين للنسل قيل بوار إختياري(5) أو عقم إختياري(6).

  • 1. يقال الخصوبة أيضًا.

624

خصب (623-1) الزوجين (501-5) متوقف على سلوكهما التناسلي(1). و يفرق في هذا السلوك بين الزوجين المنظمين للنسل(2) و هما المشرفان على نسلهما وفق رغباتهما, و الزوجين غير المنظمين للنسل(3) يتركان أنفسهما على سجيتها. و يتعلق تنظيم الأسرة(4) بعدد الأولاد النهائي لها بحيث لا يتجاوز عدد الأولاد المنشود(5). و ثمة ألفاظ تستعمل في هذا المجال مثل تحديد النسل(6) و ظبط النسل(6) و تحديد الذرية(6) و ما يجري مجراها و كلها متقاربة الدلالات.

625

في تنظيم الأسرة تلوح الوالدية المسؤولة(1) أو الوالدية المنظّمة(1) و هي أن للأبوين موقفًا واعيًا تجاه نسلهما. و قد يختلف عدد الأولاد الذي يتوقعان مجيئه و ينشدانه عن عدد الأولاد الأمثل(2) في رأيهما. و ربما يزيد العدد على ما ينشدان لأسباب منها إخفاق منع الحمل(3). و تَكَرُّر هذا الإخفاق متوقف على قلة نجوع منع الحمل(4) من الناحيتين: النجوع السريري(5) أي النجوع النظري(5) الذي هو مدى وثاقة الطريقة حين تتبع دائما حسب التوصيات و النجوع العملي(6) أي نجوع الإستعمال(6) الذي هو قياس وثاقة الطريقة حين تستعملها في أيامها طائفة من السكان. و نجوع الإستعمال هذا عند بحث إحتمال الحبل الثُمالي (638-7) يقاس عادة بمعدل إخفاق منع الحمل(7) و هي نسبة حالات الحمل الغير مرغوب فيها إلى مدة التعرض لإحتمال الحبل.

  • 2. يفرق بين عدد الأولاد المنشود (624-5) و هو العدد الذي يرغب في مجيئه الزوجان و ينشدانه لأنفسهما و حسب أحوالهما و عدد الأولاد الأمثل الذي يرتئيانه لمجتمعهما و قد يكون الأول أقل من الثاني.

626

برنامج تنظيم الأسرة(1) يقصد إلى نشر وسائل منع الحمل (627-1) في فئة من الناس يدعون مشاركين سانحين(2) في إستعمال هذه الوسائل أي سنحت مشاركتهم فيه و قد يُدْعَوْن أيضًا مجتمعًا مُسْتَهْدفًا(2) أي نُصِبَ هدفًا للدراسة. و ثمة فريق الدعاة(3) لإستعمال تلك الوسائل و المحرِّضين(3) عليه و المعبِّئين(3) يسعون جميعًا للحصول على موافقة الجهات التي يهمها الأمر. و تقاس نتائج البرنامج بنسنة المشاركين(4) أو معدل المشاركة(4) أو معدل الإستجابة(4) ثم يحسب بين المشاركين أو المستجيبين بعد مرور مدة من الزمن معدل المثابرة(5), كما يحسب متممه إلى الواحد و هو معدل النكوص(6) في تلك المدة الزمنية نفسها. و عدد الولادات المتجنَّبة(7) المخمن دليل على مدى نجوع البرنامج المنظم, كما أن إنتشار منع الحمل في مجتمع يقدر بعدد المُماِرسات له(8) في مجتمع مناسب للموضوع كالزوجات اللواتي في حقبة الإنسال.

627

منع الحمل(1) إتخاد التدابير التي تقي الجماع(2) من الحبل. و تدعى تلك التدابير موانع الحبل(3) أو موانع الحمل(3). و هي تشتمل حتى على الإجهاض العمدي (604-2). أما الأ ُبُول(4) أي الإمتناع عن غشيان الزوجة و لا سيما الأ ُبُول الدوري (628-4) فيدخل غالبًا في عداد موانع الحمل.

  • 4. أَبَلَ يَاْبُل أ ُبولاً إمتنع عن غشيان زوجته و كذلك تأبّل تأبلا ً.

628

موانع الحمل (627-3) وسائل مادية(1) و وسائل غير مادية(2). من الوسائل غيرالمادية العزل(3) و منها الأ ُبُول الدوري(4) يمتنع الرجل فيه عن غشيان زوجته حين تكون أهلا ً للحمل و لا يأتيها إلا في فترة الأمان(1) في غضون دورة الطمث (622-2). و فترة الأمان قد تحسبها الزوجة بطريقة قياس الحرارة(1) عندها.

  • 3. عزل عن زوجته منع ماءه عنها بالخروج حذر الحمل.
  • 4. يقال أيضًا طريقة أوجينو.

629

الوسائل المادية (628-1) أكثر إنتشارًا و هي تعتمد على أدوات تستعمل منفردة أو مجتمعة و هي الِرفال(1) و هو الصائن البعولي(1) أو الحائل(1) و الصائن النِسْوي(2) أو الكُمّة(2) أو الفرزجة(2) و الحاجب(3) و الإسفنج الرحمي(4) و المهلّمات(5) أو المراهم(5) و التحاميل(6) و الأقراص الفوارة(7) أو المسحوقات الفوارة(7) أي الذرورات الفوارة(7) و الحقن المهبلية(8) مع مركب قاتل النطفة(9) أو دونه أو العاقمة(10) أي عُدَّة رحمية مانعة(10).

630

الأَعْقار(1) أو موانع الحمل الفموية(1) أي التي تأخد عن طريق الفم تتبع طريقة منع الحمل الهرموني(1) أو منع الحمل بالستيرويد(1) إذ يمتنع البيض (622-3) بأخد حب(1) منه أخذًا متواترًا أو بالحقن أو بالغرس.

  • 1. مفردها عُقُر و عُقْر و هو كل ما شر به الإنسان فلم يولد له.
  • 2. تُرِجم الهرمون بالحاثّة و لكن شاع تعريب اللفظ أي إستعمال اللفظ الأجنبي مع إخضاعه لقواعد العربية.
  • 4. الحَبْ إسم للنوع و الجمع حبوب و الواحدة حبة و جمعها حبات.
العودة إلى مقدمة | مـقـدمــــة | فهرس عام
الفصل | تصـورات عـامـة (فهرس. ف1) | تـجـهـيـز الاحصــاءات الديمـغرافيـــة (فهرس. ف2) | حــالــة الســكـــان (فهرس. ف3) | الوفــاة و المــرض (فهرس. ف4) | الـزواجـيــــة (فهرس. ف5) | الخصب (فهرس. ف6) | حـركـة السـكان العـامــة التـكـاثـــر (فهرس. ف7) | التـنـقـل فـي المـكــان (فهرس. ف8) | الـديمغرافيــة الإقـتصاديــة والإجـتماعيــة (فهرس. ف9)
فقرة: 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 20، 21، 22، 23، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 40، 41، 42، 43، 50، 51، 52، 60، 61، 62، 63، 70، 71، 72، 73، 80، 81، 90، 91، 92، 93